" السينما بعد الثوره مشكله لها حل " .... هذا هو عنوان الندوة التى ستقام فى الرابعه من مساء الخميس القادم داخل قاعه المؤتمرات بمدينه نصر بحضور نخبه من نجوم السينما و صناعها , وتديرها الاعلامية الشهيرة سلمى الشماع.
وستقام الندوه ضمن فعاليات الدورة الثانية لمعرض الاعلام الدولى Cairo MET و الذي يبدأ يوم الاربعاء و يستمر لمدة اربعة ايام.
في البداية اكد د. محمد العدل على سعادته البالغه باتاحة الفرصه له و لجميع المهتمين بصناعة السينما داخل معرض Cairo MET و الذى اكد ان هذا اللقاء يعد الاول من نوعه حيث يجتمع فيه كل صناع هذا المجال الذين اعتادوا على ايجاد حلول فرديه مما جعلها حلول وقتيه و غير متطلعه للمستقبل , و قال ان السينما كانت تدار طوال الوقت بمنطلق العائلات و انا على رأسهم , فنجد ان هذا المجال يضم كل من محمد العدل وابنه كريم , و وائل عبدالله و اخيه و السبكى و اخوته و محمد حسن رمزى و ابناءه , و هكذا .. و لكن الحقيقه هى ان صناعة السينما لاتصلح فى اطار شركات عائلية بل لابد من ايجاد مؤسسات تدير هذه الصناعة و يشكلها السينمائيون انفسهم بحيث انه عندما يقرر المنتجون و الموزعون التوقف عن العمل لا تتوقف الصناعه نفسها .
و طالب د. العدل بان يكون هناك كيان يطلق عليه " اتحاد المنتجين" حتى يكون هناك ادارة سليمه لهذه الصناعة , و اختتم العدل حديثه بدعوة كل المهتمين بصناعة السينما لحضور هذا اللقاء سواء كانوا فنانين او منتجين او مخرجين لحضور هذا اللقاء حتى يستطيعوا الوصول الى الحلول السليمه لهذه الصناعة .
بينما اكد المخرج خالد يوسف ان النظام السابق حاول على مدار ال 30 عاما الماضيه ان يقف ضد صناعة السينما ليقضى عليها تماما , و لهذه الاسباب فنحن جميعا فى حاجة لهذا اللقاء بعد نجاح هذه الثورة المجيده حتى نجد حلول لاحياء هذه الصناعة ، و اضاف خالد يوسف ان مشاكل صناعة السينما كثيرة و متعدده , و هو ما يحتم على ابناء هذه الصناعة ضرورة وضع تصور و رؤيه مستقبليه لمعالجة اهم اسباب انهيارها و التى تتمثل فى ضعف التمويل و اغلاق الاسواق المتاحه امامها سواء فى الدول العربيه او خارجها و خروجها من اطار الرقابة العقيمه التى تم ممارستها عليها من قبل .
واضاف الفنان فتحى عبدالوهاب ان مشاكل قطاع السينما طوال السنوات الماضيه لا تعد و لا تحصى و لكن هناك ازمة حقيقيه تتعرض لها السينما فى ظل هذا الوضع الراهن حيث افتقد الشارع المصرى عنصر الامن و الامان مما جعل الجمهور يخشى الذهاب لدور العرض السينمائى , كما ان ساعات حظر التجول قضت على اهم حفلات السينما و هى حفلات منتصف الليل, اما بالنسبه للمشاكل العامه و التى لابد من ايجاد حلول للقضاء عليها هى قانون المنتجين الذى تحدده وزارة الاستثمار و الذى يشترط على المنتج ان يضع رأس مال لشركته 200 مليون جنيه و هو رقم يعجز على توفيره الكثيرون ممن يطمحون فى ايجاد فرصه لطرح افكارهم .
و اشار فتحى الى ان البطاله ستزداد فى مصر بشكل لن يتخيله احد اذا تم القضاء على هذه الصناعة خاصة و ان عدد العاملين فى هذا المجال لا يقتصر على الفنانين او المخرجين او المنتجين انما هناك الالاف من العمال و المهندسين و غيرهم من العاملين فى هذا المجال .
اما الفنانه بسمة فقد اكدت ان الازمة الحقيقية للسينما فى الفترة الحالية هى ان المنتجين اصبحوا خائفين على اموالهم و الخسارة التى قد تلحق بهم فى ظل هذا الوضع الراهن , و اكدت انها تشعر بتفاؤل كبير تجاه هذه الندوة التى ستقام ضمن فعاليات معرض Cairo MET حيث اشارت انها فرصه مناسبه لايجاد حل واقعى لهذه الازمة وذلك ما بين حلول خاصه بالاجور و طرق توزيعها او العلاقات بين المنتجين و الموزعين او بخصوص قيمه تذكره السينما نفسها .
من ناحية اخري اكد د. محمد العدل انه قام بدعوة عدد من المهتمين بهذه الازمة لحضور الندوة و الوصول الي حلول سريعة و منهم النجمة الكبيرة نجلاء فتحي و محمود حميدة و هند صبري و منة شلبي و كريم عبدالعزيزو عمرو واكد و خالد ابو النجا و غادة عادل ، و من المخرجين كل من داود عبدالسيد و يسري نصر الله و محمد ابو سيف و محمد علي و عمرو سلامة و وائل احسان و هالة خليل و كاملة أبو ذكري .