رفضت الفنانة نيللي كريم الربط بين قيام ثورة يناير والأزمة السينمائية التي تعانيها الصناعة حالياً ، حيث اعتبرت أن الأزمة قد بدأت منذ فترة طويلة قبل الثورة ، وتزامنت تحديداً مع الأزمة المالية العالمية التي أوقفت مصادر التمويل والتوزيع الخارجي ، وجاءت الثورة واهتمام الجميع - بما فيهم الفنانين - بالسياسة أكثر من الفن لتزداد المشكلة وضوحاً .
وقالت نيللي في حوار مع جريدة الشروق : "بعضالمنتجين كانوا خائفين وتوقفوا لبعض الوقت عن عملية الإنتاج السينمائى ، وهو ما لا يستطيع أحد أن يلومهم عليه، لأن الظروف الأمنية والاقتصادية لم تكن تسمح لأحد بالمغامرة" .
وعن حل الأزمة من وجهة نظرها ، رأت نيللي أن "العمل" هو الشيء الوحيد الذي قد يعيد الوضع إلى طبيعته ، وهي مسئولية مشتركة بين جموع الفنانين ، سواء كانوا ممثلين أو فنيين أو عاملين بالصناعة .
وأعربت في النهاية عن تفاءلها بمستقبل السينما التي ستتأثر حتماً بمتغيرات الثورة ، معتبرة أن الإنتاج سيعود إلى شبة شكله الطبيعي عقب شهر رمضان المقبل .