أمل بوشوشة : أنا فعلاً أشبه حياة في ''ذاكرة الجسد''

كان اول لقاءتها مع الجمهور في أحد برامج اكتشاف المواهب، قبل أن تعيد تقديم نفسها من خلال عمل تلفزيوني عن رواية للكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمي بعنوان ذاكرة الجسد وهي الرواية الاكثر مبيعا في العالم العربي وأحد اقرب الروايات الى قلوب نساءه انها الفنانة الجزائرية أمل بوشوشةالتي كان معها هذا الحوار:
انتهيت من تصوير مسلسل سوري جديد يحمل عنوان " جلسات نسائية". أخبرينا عنه.
بدأنا تصوير مشاهده مطلع العام الجاري، وسيُعرض خلال رمضان المقبل، ويضم نخبة كبيرة من الممثلين السوريين، أذكر منهم الممثل سامر المصري و باسم ياخور و ميلاد يوسف و نسرين طافش والممثل اللبناني رفيق علي أحمد والعديد غيرهم.
تدور فكرته حول العلاقات الإنسانية وعلاقات الحب التي تجمع بين الرجل والمرأة في المجتمع، والتي يتحكم بسيرها الرجل، لكنها تؤكد في الوقت نفسه أن المرأة هي الكتف الذي يتوارى خلفه الرجل ويتكئ عليه، فهي الأقوى والأكثر استيعاباً لأنانية الرجل.
إنها تجربة جديدة من نوعها لناحية الفكرة والسيناريو، وشرف كبير لي أن أتعاون من خلاله مع المخرج القدير المثنى الصبح. أجسد في المسلسل دور امرأة قوية تمر حياتها الخاصة بمشاكل ومراحل.

هل صحيح انك تتحدثين في المسلسل باللهجة السورية؟
هذا صحيح، وكما يعلم الجميع أنا فتاة مغامرة، لذا قبلت بهذا التحدي الجديد. وبحكم إقامتي شبه الدائمة في لبنان واجتهادي الشخصي، تخطيت عائق اللهجة، خصوصاً أن لهجتي البلدين متقاربتان.

يبدو أن التمثيل أخذك من الغناء، خصوصاً أن أعمالك الفنية قليلة بعض الشيء مقارنة بأعمالك التمثيلية.
أصدرت أخيراً أغنية جديدة ـ قديمة بعنوان "جزائر جزائر"، بعدما جددتها بإيقاع مختلف وسريع، وحالياً أنا في مرحلة اختيار أغنيات عديدة، إذ أعمل أيضاً على أغنية باللهجة الخليجية من كلمات الفنان الكويتي راكان وألحانه، إضافة إلى أغنية باللهجة اللبنانية. وأنا اليوم متعاقدة مع شركة فنية ولدي إدارة أعمال تستلمها شركة "ميوزك إز ماي لايف"، وارتأينا تنفيذ أغنية تكون ضاربة ونتحيّن الوقت المناسب لطرحها، لأن الناس ينتظرون مني الأفضل بعد طول غياب.

صرحت الكاتبة أحلام مستغانمي أن ثمة جزءاً ثانياً من مسلسل "ذاكرة الجسد"، علماً أنها أصرت على أن تشاركي به إلى جانب الفنان جمال سليمان، وفضلت عدم اختيار المخرج السوري نجدت أنزور، لأنها لم تعجب بالعمل إخراجياً. فما تعليقك؟ وهل صحيح ما قيل إن أحلام فرضت اسمك على المخرج وشركة الإنتاج وتحديداً في الجزء الأول من العمل؟
كلمة "فرضت" غير صحيحة بتاتاً، فالسيدة أحلام اختارتني لأنها رأت مدى تشابه شخصية "حياة" وشخصيتي، سواء لناحية الخلفية التي ننتمي إليها نحن الاثنتين، أم لناحية شكلي الخارجي، فاقترحت اسمي على المخرج نجدت أنزور، وهو بدورها شاركها في رؤيتها هذه. وأنا سعيدة جداً لأنها اختارتني من جديد للجزء الثاني وهذا شرف كبير لي.

لا شك أن الاستقلالية التي تعيشينها حملتك مسؤوليات كبيرة؟
وراء استقلاليتي مسؤولية كبيرة لا يمكنني تجاهلها، فأنا فتاة منضبطة جداً وبالتالي أحترم نفسي وأحرص من خلال تصرفاتي على ألا أؤذي نفسي وعائلتي والآخرين.

هل صحيح ما يقال أن قلبك يملؤه الحب؟
"ضاحكة" لا أعرف ما هي أخبار قلبي ولا أحد يعلم بها، وكي أكون صادقة معك، ما من شيء ملموس حتى الآن. لا أحب أن أتكلم عن حياتي الشخصية التي اعتبرها خطاً أحمر، فهي تتعلق بي وحدي وليس لأحد دخل فيها، خصوصاً أن البعض يحاولون الاصطياد في الماء العكر ويطلقون شائعات حولي حين يشاهدونني برفقة صديق أو صحفي أو أي شخص آخر.