توقعت الأوساط الفنية أن تقوم النجمة والممثلة الأميركية ريز ويذرسبون بإلقاء كلمة شكر خلال حفل قبولها جائزة أم تي في لجيل شباب أواخر القرن العشرين، مساء الاثنين، ولكنها لم تفعل، وقامت بشن هجوم ساخر على من أطلقت عليهن "بنات هوليوود سيئات السمعة" اللاتي يسمحن لعدسات المصورين بالتقاط صورًا لهن وهن عاريات
. كما أثارت النجمة، البالغة من العمر 35 عامًا، ضحكات الجمهور وهي تقوم باستلام ميدالية التكريم من كل من الممثل الإنجليزي روبرت باتينسون والممثل الأميركي باتريك ديمبسي والكوميديانة الأميركية تشيلسي هاندلر. ويرى العديد من النقاد والجمهور الذي حضر الحفل أنها كانت تعنى بهذه الكلمات والانتقادات الساخرة الممثلة الأميركية بليك لايفلي نجمة مسلسل جوسيب جيرلز بعدما تردد أنها سمحت لعدسات المصورين أن تلقطت لها صورًا عارية. وقالت ويزرسبون إلى جمهور المشاهدين "من الصفاقة أن تكوني فتاة سيئة السمعة، ولكن ذلك من الممكن أن يحدث في هوليوود دون المشاركة في أي من عروض تلفزيون الواقع".
وقالت أيضًا إنها عندما دخلت مجال التمثيل كانت تدرك أن النجمة عندما تقوم بتصوير مشاهد جنسية تكون في غاية الخجل والاستحياء وأنها تعمل على إخفاء تلك المشاهد. وأضافت قائلة "إذا سمحت الفتاة من هؤلاء لعدسات المصورين أن تلقطت لها صورًا وهي عارية.. فإن عليها أن تضع يديها على وجهها خجلا". وعلى الرغم من ذلك فإن متحدثًا باسم ويذرسبون أدلى بتصريحات إلى مجلة "يو إس ويكلي" قال فيها إن ريس لم تكن تشير بأية حال من الأحوال إلى بليك لايفلي.
وكانت لايفلي، البالغة من العمر 23 عامًا، حديث الوسط الفني خلال الأسبوع الماضي بسبب فضيحة صور عارية ظهرت بها على شبكة الإنترنت. ولكن لايفلي وصفت تلك الصور بأنها محض افتراء وأنها مفبركة مائة في المائة. وقالت إنها بصدد مقاضاة من قام بنشر مثل هذه الصور. وقد ظهرت لايفلي بفستانها الأزرق الفاقع في حفل توزيع جوائز بعد أسبوع من نشر الصور العارية على شبكة الإنترنت، وقد بدأت عليها علامات الارتياح وعدم التأثر بشائعات الصور العارية التي نشرت لها أثناء قيامها بقضاء إجازتها بأوروبا بصحبة صديقها الجديد الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو.