تحتفل الدراما السورية "مرايا"، بمرور ثلاثين عاماً على انطلاقتها، منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وتسجلّ السلسلة عودة قوية للممثل السوري ياسر العظمة للأضواء، بعد غيابٍ دام نحو خمس سنوات منذ تاريخ إنتاج مرايا 2006، فبعد الكثير من التروي والبحث عن جهة تحتضن هذا المشروع، الذي واجه صعوباتٍ إنتاجية كبيرة، دارت كاميرا المخرج سامر برقاوي معلنةً بدء تصوير مرايا 2011 بميزانية تصل إلى 60 مليون ليرة سورية، ليكون جاهزاً للعرض في رمضان المقبل.
وكالعادة، فإن كل جزء من الأجزاء السابقة لمرايا حمل جديده عبر المواضيع التي استلهمها من واقع الحياة اليومية، التي تبدو معيناً متجدداً لا ينضب، وكذلك الأمر بالنسبة لمرايا 2011، لكن تغيب عن هذا الجزء الفواصل الغنائية، في حين يقدّم لأول مرّة: «فكرة منابر المرايا التي تترك للمشاهد الحكم عليها عند عرض المسلسل». وتدور كاميرا مسلسل مرايا في دمشق وحمص وحلب وعدد من قرى درعا، لتقدم مشاهد ريفية ومدنية متنوعة بأقلام العديد من الكتـّاب، لتنقل إلى المشاهد العربي لوحاتٍ ناقدة تقدم بانوراما درامية منوعة.
يشارك في مرايا عدد كبير من النجوم أمثال: صباح الجزائري، سلمى المصري، عابد فهد، إلى جانب عددٍ من الممثلين الشباب، جرياً على عادة ياسر العظمة في تقديم الوجوه الجديدة، بمختلف أجزاء مسلسله الشهير. ويلعب الفنان ياسر العظمة كما في الأجزاء السابقة دور البطل الدرامي وكذلك المعد، والمشرف العام والمنتج المنفذ، وتحمل النسخة الثلاثون توقيع المخرج سامر برقاوي.