يعتبر ستيفن سبيلبرج سيد أفلام الخيال العلمي ، ولكن البعض في هوليوود رشحه للفوز بجائزة الأوسكار عن فيلمه الأخير "وور هورس، حصان الحرب" الذي تناول موضوعًا عن الحروب وحصل على إشادات كثيرة من النقاد.
وتم تصوير أحداث الفيلم في بريطانيا، ويضم من النجوم البريطانيين كومبرباتش بنديكت، ديفيد تاليس، واتسون إيميلي وإدي مارسان.
لكن الفيلم بطولة الوجه الجديد جيريمي إيرفين، وهو في الـ20 من عمره، ويلعب دور ألبرت ناراكوت، نجل أحد المزارعين من بلاد الغرب.
وتدور قصته حول ارتباط ألبرت بحصانه البري" جوي" والذي كان يدربه ويطعمه، ولكنه بعد ذلك يباع للجيش ويتم إرساله إلى الخنادق خلال الحرب العالمية الأولى، ليركبه الكابتن نيكولز، الذي يقوم بدوره النجم توم هيدسون. وبعدما أنهى جوي خدمته تم تسريحه ، بينما قام ألبرت، على الرغم من صغر سنه بالسفر إلى فرنسا بحثًا عن حصانه الحبيب.
وهذا هو أول فيلم لسبيلبرج منذ إنديانا جونز ومملكة الجماجم البلورية في العام 2008.
ومن أفلام الحروب التي قدمها المخرج في السابق " إنقاذ الجندي ريان"، والذي فاز بجائزة أفضل مخرج و" قائمة شندلر"، الذي فاز بأفضل فيلم وأفضل مخرج. لذلك يمكن أن يعطي "وور هورس" سبيلبيرج التمثال الذهبي الرابع.
وتستند أحداث الفيلم إلى الرواية التي كتبت عام 1982 والتي تحمل الاسم نفسه من قبل الكاتب الشهير المتخصص في روايات الأطفال مايكل موربيرجو.
وقام الكاتب المسرحي نيك ستافورد في العام 2007 بإعداده للعرض المسرحي، وتم عرضه في 17 أكتوبر 2007 على مسرح أوليفييه في ثاوث بانك قبل أن ينقل إلى مسرح "نيو لندن" وهذا العام افتتحت في برودواي.
وخلال المسرحية يتم استخدام دمى بالحجم الطبيعي للخيول في العرض من إنتاج شركة "هاندسبرينج" لتصنيع الدمى وفازت بجائزة مسرح أوليفييه، ومسرح "إيفنينج ستاندرد" ومسرح "لندن كريتيكس" لتصميمها الرائع، يذكر أن الفيلم سيتم عرضه في ديسمبر المقبل.