تماماً كما قال الأبنودي في ملحمته الشعرية الأخيرة : "الثورة .. محتاجة ثورة أقوى من الأولى" ، التف الجميع في ميدان التحرير ، مُتَحَدّين حرارة الشمس بمظلاّت رُفِعَت بعرض الميدان ، مُتحدّين الخوف بالهتاف ، والملل بالإرادة ، واليأس بروحِ الثورة .
وتماماً كالمرّة الأولى ، كان الميدان عنواناً لكل ما هو جميل وعظيم في مصر ، منذ اللحظة التي "يُفتّشك" فيها أحدهم بابتسامة ، وحتى كل لحظة تمر هناك وتلمس هذا الشيء الذي حتماً نعرفه ولو لم نستطع وصفه : "روح الثورة" .
فريق "إسكندريلاّ" ، الذي يغني ألحان سيد درويش و الشيخ إمام، وكلمات فؤاد حدادوزين العابدين فؤاد و أحمد فؤاد نجم، كان حاضراً هناك ، بأعضاءه الذين يتقدمهم حازم شاهين وسامية جاهين و آية حميدة.
وإن كانت كلماتهم دائماً ما تغنت لثورةٍ متمناه ، فكان من الواجب أن تُغَنّى في ميدانٍ يحققها .
وفي الثورة المصرية الثانية ، التي انطلقت يوم 8 يوليو ، عاد فريق "إسكندريلا" للميدان من جديد ، ليقدم أمسية غنائية للمعتصمين في الميدان ، حملت كل ما نشعره اتجاه ثورة عظيمة .
شاهد فريق "إسكندريلا" يغني "يا مصر قومي وشدي الحيل" في ميدان التحرير - كلمات نجيب شهاب الدين :
[http://www.youtube.com/watch?v=FPq7Q41CHE4&feature=player\_embedded]
ويغني أيضاً "مصر يا أمة يا بهية" :
[http://www.youtube.com/watch?v=hTCwMVakTfs&feature=related]