قام المخرج خالد يوسف بتصوير وتوثيق أحدث يوم جمعة 8 يوليو "الثورة أولاً" والاعتصام المفتوح الذي تلاه حتى يومنا هذا ، وذلك حتى لا "يخون مهنته" مرة أخرى .
وكان خالد قد أبدى من قبل ندمه على عدم تصوير وتوثيق أحداث ثورة "25 يناير" سينمائياً ، واعتبر أن ذلك خيانة لمهنته كمخرج ، ﻷنه كان منساقاً بشكل عاطفي تماماً وراء ما يحدث ولم يفكر بشكل عملي مثلما كان يفعل أستاذه يوسف شاهين في الأحداث الكبرى التي لم يمنعه تأثره الشديد بها من أن يسجلها سينمائياً ويستعين بها أو يعطيها لتلاميذه عند حاجتهم لها .
وقد نشرت جريدة "وشوشة" صوراً لخالد يوسف في ميدان التحرير يقوم بتصوير الثورة الثانية وأحداثها ، ليستعين بها على الأغلب ضمن أفلامه السينمائية المقبلة .