من شاهد مسرحية " أنا وهو وهي" للمرة الأولى ، لم يكن ليتخيل أن هذا الممثل نجيف الجسد ، والذي يظهر في مشاهد قليلة مع العمالقة " توفيق الدقن" و" فؤاد المهندس" ، سيصبح في بضع سنوات قليلة هو "الزعيم" والنجم السينمائي الأول في مصر منذ ذلك الحين ولعقودٍ بعدها .
من شاهد الأدوار الأولى ل محمد هنيدي أو علاء ولي الدين في أفلام المقاولات خلال الثمانينيات ، لن يصدق أنه بنهاية التعسينات سيقود الاثنين تحديداً أهم موجة تغيير شهدتها السينما المصرية طوال تاريخها .
أحمد حلميتحوّل من مقدم برنامج بسيط للأطفال إلى النجم الأنجح في مصر حالياً ، ومُصادفة بسيطة دفعت بـ"المخرج" أحمد مكيﻷن يقدم دور "إتش دبور" في سيت كوم " تامر وشوقية" ، ليصبح بعد أربع سنوات فقط .. ثاني نجوم الشبّاك في السينما بمصر .
وبالمثل ، فإن نجوم هوليوود أيضاً لم يبدأ الكثير منهم كنجوم ، جاء الأمر أيضاً ببدايات لا تُوحي بما سينتهي عليه الأمر ، ككومبارس صامت ، أو مُتكلم في مشهد واحد ، أو دور ثاني قصير ، قبل أن يصبحوا من نجوم الصف الأول ، بضربة حظ في أغلب الأحيان .
وإذا لم يكن هذا واضحاً ، شاهد كيف بدا جيم كاريو نيكول كيدمان و ساندرا بولوك و جاك نيكلسون و دينزل واشنطون و"20" نجماً هوليوودياً آخر في ظهورهم الأول قبل الشهرة :
[http://www.youtube.com/watch?v=su1bfo\_8lH8&feature=player\_embedded]