على الرغم من اتخاذها قراراً حاسماً بالاعتزال ، ورفض الظهور الإعلامي لما يقارب العقدين ، إلا أن رؤية المصريين يضربون بعضهم فيما عرف بعد ذلك باسم "موقعة الجمل" ، كان دافعاً للسيدة " شادية" بأن تقوم بمداخلة هاتفية في أحد البرامج التلفزيونية ، كي تناشد شباب الثورة وأبناء الوطن بالتوقف عن التراشق والحرب الدائرة .
وأكدت الفنانة الكبيرة ، في حوارٍ مع مجلة الكواكب ، أنها تحدثت بالأساس كأم مصرية تخاف على أبناءها ، ولا ترغب في سقوط ضحايا منهم على أيدي بعضهم البعض ، ورغم ترددها في الاتصال ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي "عمرو الليثي" ، إلا أنها شعرت بأن واجبها الآن يحتم عليها الظهور .
وأعربت السيدة "شادية" عن شعورها بالسعادة عن توقف تلك المعارك التي دارت وقتها ، ودعت لله كثيراً بأن يمر بمصر من تلك المحنة إلى ما فيه الخير .