أشارت تقارير سينمائية منذ ما يقارب العام عن نية المخرج الكبير " ديفيد فينشر" إخراج رواية "جول فيرن" الكلاسيكية الشهيرة " 20 فرسخ تحت الماء" ، ما تحول بعد ذلك لإعادته إنتاج الفيلم السويدي " فتاة مع وشم التنين" ، والذي سيعرض في دور السينما ديسمبر المقبل .
انتهاء "فينشر" من "الفتاة" ، أدى لعودة الحديث عن رواية "فيرن" من جديد ، خصوصاً مع ميزانية كبرى وضعتها شركة "ديزني" ، تقارب الـ150 مليون دولار ، وحديث ، بدا واثقاً ، من كاتب السيناريو "سكوت زي بيرنز" عن أن "فينشر" قريب من تصوير الفيلم .
الرواية الكلاسيكية تدور في أجواء ما بين الفانتازيا والخيال العلمي ، عن غواصة عملاقة ومتقدمة يقودها قبطان يسمى "كابتن نيمو" ، تقع على بعد 20.000 فرسخ تحت البحر ، ويتم اكتشافها صدفة بعد اختفاء العديد من السفن التجارية في تلك المنطقة ، لترسل الحكومة الأمريكية سفناً حربية لاستكشاف تلك المنطقة .
وقال "بيرنز" أنه اتخذ من الرواية خطها الرئيسي فقط ، ولكن خلاف ذلك فهناك العديد من التفاصيل المختلفة عن العمل الأصلي ، وعن نسخته السينمائية التي قُدّمت عام 1954 وقام بإخراجها "ريتشارد فليتشر" وبطولتها عن طريق "كيرك دوجلاس" .
ويشير "بيرنز" إلى أن فينشر قد يبدأ التصوير في ربيع العام القادم ، بعد أن يَتِمّ الاتفاق مع بقية طاقم الفيلم .