(ميخائيل بلومكافست) صحافي وصاحب مجلة بارزة، يُكلف من قبل أحد النافذين اﻷثرياء بكشف الغموض حول واقعة اختفاء ابنة أحد أشقائه منذ 40 عامًا، وتعاونه في هذه المهمة الصعبة قرصانة الحواسيب غريبة اﻷطوار...اقرأ المزيد (ليزبيث سالاندر) ويعملان معًا، ويكشفا عن العديد من المفاجأت المروعة خلال هذا التحقيق.
(ميخائيل بلومكافست) صحافي وصاحب مجلة بارزة، يُكلف من قبل أحد النافذين اﻷثرياء بكشف الغموض حول واقعة اختفاء ابنة أحد أشقائه منذ 40 عامًا، وتعاونه في هذه المهمة الصعبة قرصانة...اقرأ المزيد الحواسيب غريبة اﻷطوار (ليزبيث سالاندر) ويعملان معًا، ويكشفا عن العديد من المفاجأت المروعة خلال هذا التحقيق.
المزيدتم رصد 100 مليون دولار أمريكى ميزانية لهذا الفيلم.
قصة الفيلم مأخوذة عن الرواية اﻹولى من ثلاثية تحمل نفس أسم الفيلم للمؤلف السويدى ستيج لارسون.
من اللقطات الأولى للفيلم نحس بشيء مختلف عن الأفلام الأخرى التي تدور حول نفس الموضوع، وتتمحور قصتها حول جريمة قتل وحل الألغاز والحجج.... فبداية من مقدمة الفيلم التي هي فكرة جديدة تظهر براعة المونتاج والأسلوب الحرفي العالي في أعمال الجرافيك، ومرورا بطريقة تقديم الشخصيات والتعريف بهم ومايدور حولهم، حتى نهاية فنية جيدة؛ كلها ومضات تشير إلى سينما جديدة مختلفة عن سينما الجرائم المتعارف عليها. ققصة الفيلم التي تدور حول أحد المحامين الذي يتم الاستعانة به لحل لغز اختفاء فتاة منذ أربعين سنة لبارعته في...اقرأ المزيد إدراك الحقيقة إدراكا واضحا ومباشرا؛ قد تكون قدمت سابقا بأكثر من عمل إلا أن المؤلف (ستيفن زاليان) تناولها هنا بشكل مختلف حرفيا، واستطاع أن يقدم عملا مميزا يخرج عن الطابع التقليدي لمثل هذه النوعية من الأفلام. ولابد من الإشادة بطريقة عرض التفاصيل وإبرازها بشكل واضح لتدخل في صلب القضية وكأنك شخص فيها تساعد أبطالها في فك تلك الحجية. ويضاف إلى هذا طريقة رسم الشخصيات وتأكيد عناصر معينة في التركيبة الدرامية لهم؛ فشخصية المحامي (دانيال كريج) ورؤيتة للأحداث التي وقعت واعتماده على حدسه، كذلك الفتاة (روني مارا) صاحبة وشم التنين والتي كانت أكثر الشخصيات إثارة في الفيلم وصمتها الدائم الذي يشير إلى براعة في التفكير. وبحانب الخطين الدراميين الذي عرضهما الفيلم حيث حياة فتاة الوشم وقضية القتل المطروحة تناول الفيلم قضية أخرى وهي العنف ضد المرأة وناقشها على هامش الأحداث من خلال خطف الفتيات واغتصابهن. وليس هناك من يستحق التقدير أكثر من مخرج الفيلم (ديفيد فينشر) الذي نجح بعبقرية في تقديم عمل مختلف موضوعا وفنا وموظفا بشكل جيد؛ وخاصة في تركيزه على التصوير في أماكن تزيد من عنصري التشويق والإثارة مثل مناطق تساقط الثلوج وغيوم الشمس، كذلك تقديمه لقطات سريعة وانتقاله بين الأحداث دون السقوط في خية التطويل الزائد بالرغم من أن مدة الفيلم زادت عن الساعتين. الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة وعن جدارة.