أكّد المخرج " خالد يوسف" أنه بالفعل كان حاضراً للمسيرة التي انطلقت من ميدان التحرير وحتى مقر السفارة الإسرائيلية من أجل هَدْم الجدار العازل حولها ، وذلك كنوع من الشعور بالواجب اتجاه الجنود البواسل الذين سقطوا على الحدود برصاص العدو الصهيوني القذر .
وتساءل يوسف ، في تصريحٍ لموقع mbc ، "إلى متى سنصمت ؟!" ، في إشارة إلى غياب أي موقف رسمي مصري اتجاه حادثة قتل الجنود ، مما دفعه مع مئات الشباب لاتخاذ موقفاً شعبياً واضحاً ضد سقوط أبناءهم على الحدود .
وأبدى المخرج المعروف بمعارضته للنظام السابق ، استعداده للمشاركة في المزيد من التظاهرات ، من أجل تحقيق إرادة الشعب المصري ، والحفاظ على مُكتسبات ثورته ودماء الشهداء الذين سقطوا ﻷجل إنجاحها .