فسّر النجم " محمد سعد" قيامه بكتابة فيلمه الأخير " تك تك بوم" بنفسه ، بأن الفيلم يدور حول تجربته الشخصية في اللجان الشعبية خلال الثورة ، ولذلك فضل أن يقوم بنقل ما مر به كاملاً ، دون الاستعانة بمؤلف آخر .
وأوضح سعد أنه كان يقف مع جيرانه وأصدقائه كلجانٍ شعبية في منطقة السيدة زينب ، وعاش الكثير من المواقف خلال وقت الثورة ، حيث الترويع الأمني والبلطجية ومحاولة إفساد الثورة ، ولذلك ففور أن عرضت عليه المنتجة " إسعاد يونس" فكرة الفيلم ، قرر أن يقوم بالكتابة بنفسه .
وأكد سعد ، في حوارٍ مع جريدة "المصري اليوم" ، أنه راضِ تماماً على الإيرادات التي حققها الفيلم حتى لو لم يأتِ في مقدمة الإيرادات ، مشيراً إلى أن جميع أفلامه كلفتها الإنتاجية قليلة ، ومع ذلك لم يحقق أقل من "19 مليون جنية" إيرادات ، ولذلك فهو يحقق النجاح دوماً .
وعن أعماله القادمة ، كشف "سعد" لأول مرة عن أنه يتمنى التغيير والخروج من عباءة "الكاركتر" التي يقوم به منذ نجاحه الكبير في فيلم " اللمبي" عام 2002 ، حيث يرغب في أن "يرى الناس محمد سعد الحقيقي بشكله وأداءه وطريقة كلامه دون كاركتر" ، ولكن ما يحده عن فعل ذلك هو الخوف من الفشل لأن التغيير قد يسبب صدمة للجمهور .
ووعد سعد بأنه سيحاول إرضاء نفسه في أعماله القادمة ، وخلق نقلة في حياته الفنية بتغيير جلده بشكل كامل ، بعد أن أصبح ينتمي لكيان إنتاجي كبير يمكن أن يحتويه - على حد تعبيره - مثل الشركة العربية .