الجرينى لموقع السينما دوت كوم:اذا كانت mtv يتم شرائها فكيف اكون الممثل الوحيد عن الشرق الاوسط ؟!

في كل مرة يتم ترشيح مطرب عربي لجائزة عالمية مثل الميوزيك اوورد أو افريقيا اوورد و mtv تتبعها شبهة شرائها للفنان من قبل شركة الإنتاج الخاصة بهوهو ما دفع العديد من النجوم لرفضها و لكن الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني والمرشح لجائزة mtv كأفضل مطرب عن أفريقيا والشرق الأوسط دافع عن ترشيحه في حوار قصير و خاص لموقع السينما دوت كوم

يقول الجرينى " إذا كانت الجائزة يتم شرائها فعلا فكيف يمكن أن أكون الممثل الوحيد عن منطقة الشرق الأوسط فشركة بلاتينيوم ريكوردز و المنتجة لألبوماتي لديها الإمكانية لتشتري لي أفضل جائزة مثل best male singerفلماذا لم تقم بشرائها لي مثلا .. ؟!

و اوضح الجرينى مكملا حديثه " ان مسألة ترشيحى كانت عبارة عن تصويت خلال الإنترنت بالإضافة لحجم المبيعات عن ألبومي الأخير والذي طرح في 2010 وعدد المشاهدة عبر الإنترنت ومحتوى الكليبات و غيرها من الامور التي يتم التقييم من خلالها

و عن تقييم الجرينى لفكرة ترشحه لجائزة mtv كأفضل مطرب عن افريقيا و الشرق الاوسط اكد الجرينى "ان وضع إسمي في قائمة واحدة منافسة مقارنة بنجوم عالميين مثل بيونسيه و الليدي جاجا هو شرف كبير ونقلة على المستوى الفني ،وهو ما جعلني بالفعل أفكر في عودة العمل على ألبومي من جديد ،والتعاون مع فريق عمل أجنبي في الالحان والكلمات ومنهم من تعاون من قبل مع نجوم عالميين مثل الليدي جاجا وغيرها ومنهم نادر الخياط والذي احاول التواصل معه ".

و اكد الجرينى لموقع السينما دوت كوم بانه يعكف الآن على دراسة مشروع اصدار البوم آخر يضم بعض الأغنيات التراثية التي يعيد تقديمها لنجوم الوطن العربي مثل محمد عبد الوهاب و عبد المطلب و عبد الحليم وذلك من خلال حفل غنائي "لايف" سيتم تسجيله وعمل "سي دي" خاص به.

وفي سياق مختلف وبعيداً عن الجائزة دافع الجريني عن غنائه لفيلم " أنا بضيع يا وديع" بالرغم من حملات المقاطعة للفيلم لما يحتويه من مشاهد غير لائقة وذلك بأنه رحب بأغنية "لو بس في النية" لكلماتها البسيطة والمناسبة للأحداث برأيه ،وكذلك للحن الذي أعحب به ،وذلك بقوله : ( وجدت في كلمات الأغنية رسالة توصل للجمهور معاني حلوة )

الجريني و المعروف عنه إهتمامه باللوك الخاص به والذي يميزه عن غيره من النجوم الشباب أكد على أنه لا يفكر في الوقت الحالي في تغيير هذا اللوك معتبراً أن إهتمامه بمظهره لا يتنافى ابدا مع اهتمامه بأغنياته على مستوى الكلمات واللحن وإنما هو مكمل له فهو لا يزال شاباً صغيراً ويسعى دائما للموضة والتميز مثل باقي أبناء جيله.