كشفت التحقيقات فى الوفاة المفاجئة للنجمة البريطانية ايمى واينهاوس انها توفيت نتيجة تسمم كحولى إذ تبيّن أن كمية الكحول في دمها هي أكثر بـ5 مرات من الكمية المسموح بها.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن الطبيبة الشرعية سوزان جرينواي قولها في جلسة خاصة بنتائج التحقيق في موت واينهاوس إن الأخيرة "تناولت ما يكفي من الكحول بلغ مستوى 416 ميليجراماً في كل 100 ميليلتر في الدم علما أن المستوى المسموح به للكحول في بريطانيا هو 80 ميليجرام في كل 100 ميليلتر من الدم.
وعُقدت الجلسة في محكمة سان بانكراس في لندن واستمتعت المحكمة إلى نتائج التحقيق التي كشفت أن المغنية الحائزة على جائزة "جرامي" كانت متوقفة عن شرب الكحول لـمدة 3 أسابيع قبل وفاتها في 23 يوليو الماضي ولكنها استأنفت الشرب قبل اليوم المشؤوم أي في 22 يوليو .وسجّلت المحكمة الوفاة بأنها "قتل بالخطأ"
(A verdict of misadventure).
وكان عثر على جثة واينهاوس البالغة من العمر (27 سنة) في منزلها في شمال لندن وبسبب شهرتها بتعاطي الكحول والمخدرات سرت شائعات بعد وفاتها أنها توفيت بجرعة مخدرات زائدة.ولكن الفحوص التي أُخضعت لها بعد وفاتها أشارت إلى عدم وجود أية "مواد غير قانونية" في جسمها.
وكانت الشرطة قد وجدت 3 زجاجات من الفودكا في منزل المغنية الراحلة وأكدت نتائج التحقيق النهائي أن الأعضاء الحيوية لواينهاوس كانت جيدة بعد الوفاة وأن جسمها كان خالياً من أية مواد غير قانونيةأي مخدرات ولكن مستوى الكحول في جهازها قد تكون منعتها من التنفس وأدخلتها في غيبوبة.
وقال أندرو موريس وهو المرافق الأمني لواينهاوس للمحكمة إنه تفقّدها عند الساعة العاشرة صباحاً يوم وفاتها ولكنه ظن أنها نائمة وحين عاد عند الثالثة لاحظ أنها لم تتحرك فقام باستدعاء الطوارئ.
وحضر أفراد من عائلة واينهاوس الجلسة بينهم والدها ميتش واينهاوس وزوجته جاين وكان يرتدي الأسود وزوجته الرمادي.