فى مفاجأة غير متوقعة، رفض الطبيب الألمانى المعالج للمطرب المصرى عامر منيب الحضور إلى مصر لمتابعة الحالة الصحيه له رغم وجود إتفاق مسبق بينه وبين جمال شقيق عامر.
الطبيب رفض الحضور متعللاً بالأحداث التى تشهدها العاصمة المصرية منذ عشرة أيام، مبرراً ذلك بخوفه من التواجد فى دول غير مستقرة سياسياً، وطلب من جمال منيب محاولة سفر شقيقه إلى ألمانيا حتى يكون المريض تحت عناية صحية وطبية أفضل فى وجود الفريق المعالج بالكامل الذى قام بإجراء العملية قبل عام مضى.
وإلى الآن لا يزال عامر راقداً داخل إحدى غرف العناية المركزة بمستشفى دار الفؤاد بعد تدهور حالته الصحية مؤخراً بسبب تعرضه لتلوث الجرح حسب ما تردد على لسان بعض الزائرين له من أصدقاء الوسط الفنى.