في نهاية الألفية الماضية ، كانت أغنية "عبد القادر" ، التي غناها ثلاثي الراي الشهير "خالد ، رشيد ، فضيل" ، في حفلة "1 2 3 Soleils" ، هي واحد من أكثر الأغاني التي نجحت في مصر ، على الرغم من عدم فهم أغلب المصريين لكلماتها ، أو معرفتهم بأي من المطربين الثلاثة ، الذي شيدوا ، مع حفنة من أبناء بلادهم ، مجد جديد لنوع موسيقي كامل .
وكان الشاب خالددوماً هو الملك الأول لفن الراي ، عرف في مصر قبلها مع أغنية "دي دي" ، قبل أن يكرر نجاحاً مماثلاً ، ويصبح أحد أكثر الأصوات والوجوة التي يعرفها الشباب ، حتى مع عدم معرفتهم لما يقوله ، وعلى الرغم من أن تلك النجومية الاستثنائية قد قلت مع الألفية الثالثة ، إلا أن هذا لا يمنع من ارتباط أغلبهم معه بحنين قديم ، عوضاً عن تقديرِ البعض الآخر لقيمته الفنية .
وأعلن الشاب خالد مؤخراً ، على هامش حفل غنائي أحياه بولاية "البوبرة" الجزائرية ، عن نيته إصدار ألبومه الغنائي الجديد ، في مطلع عام 2012 .
وأشار خالد إلى أن الألبوم سيحمل شكلاً جديداً ومميزاً من الموسيقى ، التي يغلب عليها الطابع التراثي والشعبي الجزائري ، ويتناول من خلالها ظاهرة الهجرة غير الشرعية ، إلى جانب أغنية سيقدمها باللغة الفرنسية ، وتحمل اسم "الحرفة" .
يذكر أن آخر ألبومات الشاب خالد هو "لا ليبارتي" ، الذي قدمه عام 2009 ، وحقق نجاجاً كبيراً في موطنه الجزائر ، وكذلك في فرنسا .