المهرجان الدولى للفيلم بمراكش يكرم يوسف شاهين على اغلفة نشراته اليومية

  • خبر
  • 10:50 مساءً - 5 ديسمبر 2011
  • 1 صورة



كان من البديهي أن يبادل منظمو مهرجان الدولي للفيلم بمراكش المخرج المصري الراحل يوسف شاهين وفاء بوفاء، خاصة وهو الذي وضع مدينة النخيل ومهرجانها السينمائي في قلبه.

يوسف شاهين لاتزال روحه عبقة في ردهات قصر المؤتمرات، الذي احتضن في الدورة الرابعة منه حفل تكريم يوسف شاهين، ليتسع الاحتفاء في الدورة السابقة شاملا مائة عام من السينما في هوليود الشرق، فشعر "العبقري" بحرارة الاستقبال المغربي وذكاء التلقي، فدأب على إلغاء كل التزاماته ليكون حاضرا بين جمهور المهرجان.

و بالأبيض والأسود، تصدرت صورة يوسف شاهين أحد أعداد النشرة اليومية للمهرجان التي قدمت قراءة استرجاعية في تجربته السينمائية الثرية، مع نبذة حافلة لأبرز أفلامه عبر قاعات مدينة مراكش، فى تحية خاصة من المهرجان لذكرى ظاهرة فنية أساسية في التاريخ العربي الحديث.

تكريم يوسف شاهين يعتبر احتفاء بمخرج استطاع إلى جانب قليلين من أمثال صلاح أبو سيف و مصطفى العقاد، أن يضعوا العالم العربي على خارطة المجال السينمائي العالمي من خلال أعمال اجتازت كل الحدود، وهو أيضا تكريم لمبدع ظل تجريبيا إلى آخر عمره الفني المديد، مبتدعا أساليب تعبيرية مختلفة، جريئا على كل الممنوعات الثقافية والسياسية، مدرجا موهبته في سياق حماية قدسية الحياة وبهجتها.

لذلك ظلت أفلامه مثيرة للجدل دائماً فى التصنيف الفني فالراحل ظل شابا متجددا اقتحم دوائر مواضيع وأساليب مختلفة دون أن يبقى رهينة أي منها.



تعليقات