حصل الفنان عبدالله الكاتب على حكم البراءة في القضية رقم 10640 جنح الغردقة والتى كان تم القبض علية واحتجازه بسببها، وقد كانت التهمة الموجه إليه هى التحريض وسرقة ممتلكات زوجته ميار الببلاوي من أثاث ومفروشات وغيرها.
وقد أصدرت المحكمة حكمها السابق بعد أن تبين لها تضارب أقوال ميار الببلاوي التي ادعت فيها وقوع الطلاق بينها وزوجها عبدالله بينما هي لاتزال متزوجة منه وقت إدعائها بذلك، وقد تبين للمحكمة ذلك بعد أن قامت ميار فى وقت لاحق من هذا الإدعاء برفع دعوى طلاق للضرر وهو الدليل الذى استندت إليه المحكمة فى تكذيبها والتأكيد على أن اتهامها لزوجها ملفق بجانب أقوالها المتضاربة.
كما اكتشفت المحكمة أيضاً أن حارس العقار التى طلبت ميار الاستماع إلى أقواله باعتباره شاهد إثبات قام بنفى جميع الاتهامات المنسوبة ضد الكاتب.
ومن جانبه أكد عبد الله الكاتب بأن السيدة منال محمد توفيق واعر سيف وشهرتها ميار الببلاوي قامت بسرقته و سرقة والدته في المملكة العربية السعودية وكانت المسروقات عبارة عن حزام ذهب نسائي وطقمين ذهب نسائي ومبلغ 70 الف ريال سعودي، ثم هربت بعدها من السعودية بطريقة غير شرعية مما دفعه إلى إبلاغ السلطات السعودية بهروب المذكورة ومعها المسروقات فقامت السلطات السعودية بالتحقيق وتبين بالفعل هروبها من البلاد وبناء على ذلك تم اصدار قرارا من وزارة الداخلية السعودية بضبط ميار الببلاوي برقم تعميم " 670-20-18.