ربما يكون الباب الذي فتحه عرض فيلم " تحرير 2011" في دور السينما ، كأول فيلم وثائقي مصر يعرض تجارياً ، أو الزخم الذي تحمله ذكرى الثورة الأولى التي ستحل بعد أيام قليلة ، أو حتى شغف الجمهور ورغبته الأكيد في معرفة ما يقال عن الكواليس الخلفية للأيام الأخيرة في قصر الرئاسة ، أو كل تلك الأسباب معاً .. دفعت المخرج أحمد فتحي وصناع فيلم " أروقة القصر" إلى التفكير في إمكانية عرضه تجارياً قبل عرضه على القنوات الفضائية .
سبب آخر يطرحه معد الفيلم أحمد مبارك ، في تصريحٍ لجريدة المصري اليوم ، وهو أن القنوات الفضائية التي طلبت شراء الفيلم كانت ستدخل في مونتاجه ليخدم وجهة نظر معينة ليست هي بالضرورة التي يطرحها الفيلم ، ولذلك جاء التفكير في عرضه على الجمهور مباشرةً في البداية ، دون المساس بالموضوعية التي انتهجها صناعه في تناول أهم 18 يوم في تاريخ مصر .
ويتناول الفيلم ، في قالب يدمج بين الوثائقي والروائي ، أحداث الثورة المصرية التي جرت منذ 25 يناير وحتى 11 فبراير ، وانتهت بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك ، من داخل القصر الرئاسي ، عن طريق الاستعانة بممثلين يشبهون الشخصيات الحقيقية التي يتناولها العمل ، وفي مقدمتهم مدحت أبو العز شبية مبارك الشهير ، ليتم تمثيل المشاهد التي تُروى بشكلٍ روائي .
ولم يتم بعد تحديد موعد العرض أو الشركة التي قد تقوم بتوزيع العمل في دور السينما ، ولكن يسعى صناعه إلى عرضه في وقتٍ قريب من 25 يناير .
شاهد إعلان الفيلم:
[http://www.youtube.com/watch?feature=player\_embedded&v=-iDEa12l7KA]