تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي  (2011) 

7.3

يسجل الفيلم الرؤى المختلفة للثورة المصرية التي جرت خلال الفترة من 25 يناير وحتى 11 فبراير، وذلك من خلال ثلاث زوايا مختلفة: زاوية الثوار، وزاوية رجال الشرطة، وزاوية رجال السياسة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)




صور

  [5 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يسجل الفيلم الرؤى المختلفة للثورة المصرية التي جرت خلال الفترة من 25 يناير وحتى 11 فبراير، وذلك من خلال ثلاث زوايا مختلفة: زاوية الثوار، وزاوية رجال الشرطة، وزاوية رجال السياسة.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم في مهرجان أوسلو السينمائي الدولي بالنرويج 2011

  • تم عرض الفيلم في مهرجان أبو ظبي السينمائي ،وقد حقق مشاهدة عالية وبيعت تذاكر العرض كاملةً قبل أيام من...اقرأ المزيد بدأ المهرجان نفسه .
  • المخرج كريم الشناوي مساعد مخرج فيلم السياسي .

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

ثلاثة رؤى عن ثورة 2011: بين الشعب، الشرطة، والسياسيين

قد تجد في حياتك لحظات مكررة، شاهدتها وعشت أصعب منها، إن كنت من الثوار وأبناء الميدان، أو إن كنت من أبناء "الكنبة" واكتفيت بمشاهدة التلفزيون والقنوات الإخبارية والفضائية المختلفة. هذه اللحظات عرضها لنا تامر عزت بفيلمه "الطيب"، وآيتن أمين بفيلمها "الشرس"، وعمرو سلامة بفيلمه "السياسي"، الذين اجتمعوا لتوثيق أهم لحظات عاشها الشعب المصري خلال ثورة 2011 من خلال فيلم "تحرير 2011". في الجزء الأول، قدم تامر عزت مجموعة من الأشخاص العاديين في ميدان التحرير، ورأي كل واحد منهم في ما يحدث حوله، كما عرض لحظات...اقرأ المزيد صعبة مر بها أو عاشها المقربون منه. كان هناك عرض لخفة دم الشعب المصري وفكاهته بالرغم من همومه وتساقط الشهداء والضحايا أمامهم. كما شمل الفيلم خطابات الرئيس المخلوع وآراء الناس تجاهها. قد تبدو هذه الحكايات بسيطة، لكنها تشتت التفكير وتدفعك لطرح أسئلة: هل هذا فقط ما حدث؟ وأين حدث ذلك؟ خاصة إن كنت من الذين كانوا في الميدان في تلك اللحظة، ستتأكد أنك لم تعش سوى دقائق معدودة من قسوة الثورة. أما الجزء الثاني، وهو فيلم "الشرس" للمخرجة آيتن أمين، فيتضمن لقاءً مع مجموعة من الضباط، ومحاولة لفهم آرائهم وتعاطفهم مع الأحداث. عرض الفيلم صورة حيادية عن رجال الشرطة وأفكارهم. قد يعتقد البعض في البداية أن الفيلم يبرز وحشية الشرطة والداخلية، ولكن من يشاهده يدرك كيف استطاعت المخرجة، رغم صغر سنها وجنسها (رغم أنني لا أفضل التطرق لنوع الجنس)، أن تتجول وتصور مثل هذه الأحداث، وأن تلتقي بهؤلاء الضباط بطريقة استفزازية وتحصل على ردودهم. تعاطفت مع بعضهم في البداية، خاصة الذين أكدوا أنهم يؤدون واجبهم، إلا أن آيتن نجحت في إعادة وعيي لما كنت عليه، ووجدت نفسي أردد: (يسقط النظام والحكومة والشرطة...). أما الجزء الثالث، وفيلم عمرو سلامة بعنوان "السياسي"، فقد توقعت أنه سيخرج فيلمًا شبيهًا بالشرس أو الطيب بسبب ما تعرض له في الميدان وما واجهه من قمع بعد اعتقاله، لكنه اختار أن يغوص في بطون السياسيين، وطرح نحو عشرة أسئلة على أشهر السياسيين في الساحة، منهم البرادعي، مصطفى الفقي، والكاتب علاء الأسواني وغيرهم، ليكشف أن لكل منهم مصالحه الشخصية، رغم اتفاقهم على ضرورة انتهاء عصر الفراعنة الذي دام أكثر من 30 سنة. لقد أظهرت هذه الأعمال وجهات نظر مختلفة تمامًا عن الثورة: المتظاهر، الضابط، والسياسي، ورأي كل منهم فيها كما يراها. كانت هذه الأفلام من أهم الأفلام التسجيلية التي شاهدتها.

أضف نقد جديد


أخبار

  [16 خبر]
المزيد

تعليقات