كانت قصص أبطال فيلم سهر الليالىالثمانية كفيلة بأن تجعل كل منا يخرج من دار العرض بعد مشاهدة الفيلم وقد علت علىوجهه نصف ابتسامة بلهاء معتقداً أن أحداً غيره لن يفهمها.. رغم أننا ومع قليل منالتركيز كنا سندرك أن تلك الابتسامة هى نفسها التى تعلو وجوه كل من حولنا لأننا وببساطة خرجنا لتونا من مشاهدة جزء بسيط من ألامناالتى نحاول دائماً ما نخفيها بنصف ابتسامة.. أو بابتسامة كاملة.. أو حتى بضحكةقوية تجبر أعيننا على أن تنسال دموعها رغماً عنها وعنا.. لأننا نفضل دائماً وأبدا أن نرى فى أنفسنا ضحايا لقصص حب أو ارتباط فاشل تسبب فى فشلها الطرف الآخر وليس نحن.. دون أنننظر ــ ولو للحظات ــ لأفعالنا أو تصرفاتنا أو حتى ظروفنا التى دفعت الطرف الآخرلتجنبنا مفضلاً الإنسحاب فى هدوء عن حياتنا بمشاكلها وتفاصيلها التى لا نراها.. والتىربما كانت يوماً ما سبباً حقيقياً لإفساد العلاقة.. وبالتالى فشلها..
هكذا يكرر تامر حبيب لعبته معنا فىفيلم " واحد صحيح" بعد أن احترف اللعبة وأجادها وبرع فيها بعد عدة تجاربمماثلة بداية من "سهر الليالى".. مروراً بـ " عن العشق والهوى"وانتهاء بـ "واحد صحيح".. فاللعبة هى نفسها فى كل مرة.. ليتركنا تامربعد كل فيلم نبكى ونتعجب.. نضحك ونسخر.. نتألم ونندهش.. لكننا فى النهاية وأمامالجميع نتعامل مع ما نشاهده وكأن لا علاقة لنا به من قريب أو من بعيد.. رافضينالإعتراف أن كل منا شاهد نفسه.. أو صديقه.. أو زميلته.. أو شقيقته.. أو حتى والده أو والدته.. لكننا نأبى بكبرياء النفس البشرية الضعيفةالمنكسرة.. أن نقر وننحنى أمام الحقيقة لنعترف أننا أحد شخصيات أبطال الفيلم.. لكنبملامح مختلفة.. وألوان بشرة متعددة الدرجات.. وفى "واحد صحيح" كانت المشاعر أيضاً هىالمصدر والمحرك الرئيسى لكثير من الأحداث والشخصيات إن لم يكن جميعها.. فمعظم شخصيات الفيلم لايحول بينهم والسعادة سوى افتقاد الحب بالطريقة التى يفضلونها مع القلب الذى اختاروهلكنه لم يختارهم.. رغم أنه وعلى الجانب الآخر منهم تقف قلوب كثيرة على أهبة الاستعدادفى طابور الانتظار منذ سنوات.. لعل إشارة بسيطة..أو نظرة صغيرة..
بطل العمل هو عبدالله.. المهندس الشاب الناجح الذى تؤثرقراراته فى كثير من الشخصيات والأحداث.. يعرف جيداً فى قرارة نفسه أن وسامته أحد أهم أسلحته فى معاركه التىينتصر فيها ضد النساء.. إلا أنه ومع كل هذه العلاقات فشل وبجدارة فى أن ينسى الحبالطاهر الحقيقى فى حياته الذى تعلق به منذ سنوات الدراسة الجامعية.. حيث وقع فىغرام أميرة.. تلك الفتاة المسيحية التى انسحبت من حياته فجأة رافضة الارتباط بهوالزواج منه رغم حبها الكبير له.. حتى لا تكرر خطيئة والدها الذى أعلن إسلامهوتزوج من مسلمة.. فخسرت والدها وخسرت حبيبها مفضلة الابتعاد عن كلاهما.. متخذة منالعمل فى الكنيسة حصناً ضد استمرار غزو حب عبدالله لقلبها.. ودرعاً ضد تعاطفها معوالدها رغم خطيئته.. لتتحول قصة حب عبدالله إلى مجرد ذكرى يشهد على تفاصيلها تمثالصغير للسيدة العذراء كانت أميرة قد أهدته إياه فوضعه أعلى أحد أرفف منزله ليظلأمام عينيه باستمرار..ولذلك اعتبر عبدالله نفسه ضحية قصة حب دون أن يبال بمشاعرالإنسانة التى أحبها.. المؤمنة بعدم الوقوع فى الخطيئة..
بعدها يدخل عبدالله فى علاقات نسائيةلا حصر لها.. فيتوغل فى حياة كل من حوله من النساء أو يسمح لهن بأنفسهن بالتوغل فى حياته.. وفىالنهاية يتركهن أجساداً خاوية بلا قلوب.. إلا نادين.. فهى صديقته المقربة القادرة على استيعاب مشاكله وحلها بهدوء التى يتعامل معها دون حسابات تذكر.. يقص عليها مغامراته وتفاصيل انتقاله من حضن إلى آخر.. ويتذكر معهاأميرة وقصتها.. ولعل ما ساعد على ذلك التقارب بينهما هو عشق ابنة نادين لـعبدالله خاصة بعد طلاق نادين من صديقه وشريكه فادى..
يتعرف عبدالله على"مريم" المذيعة الشابة فى إحدى القنوات الفضائية عن طريق صديقته نادينبعد أن طلبت من الأخيرة أن تقوم بتصوير حلقة تليفزيونية معه.. وفى الجلسة الأولىبينهما تقع مريم فى غرام عبدالله.. وقد شعرتنادين بذلك بحس المرأة.. كما لمح ذلك أيضاً كريم مخرج البرنامج.. وبالتأكيد شعربذلك عبدالله نفسه.. إلا أنه لم يهتم.. وأحداً لم يواجه الآخر بشئ..
وأثناء تصوير الحلقة تدخل الدكتورةفريدة إلى الشركة بناء على موعد سابق تم الاتفاق عليه مع عبدالله وفادى لعقد جلسةعمل بين ثلاثتهم لرغبة الدكتورة فريدة سيدة المجتمع فى إنشاء مبنى تجارى ضخم.. إلاأن عبدالله يرفض مقابلتها لتأخرها عن موعدها المتفق عليه فتقع فى شباك عبدالله.. وبعد أيام تتسببمصادفة صغيرة فى تواجد فريدة وزوجها وعبدالله وفادى داخل أحد الديسكوهات.. فتعود مياهالعمل إلى مجاريها لتبدأ معها علاقة خاصة جداً بين عبدالله والدكتورة لدرجة تجعلعبدالله نفسه يتعجب فيما بعد من اهتمامه الشديد بهذه السيدة دون غيرها ولذلك يطلق عليها طوالالفيلم "مسز بيرفكت" ــ والمعنى فى بطن تامر حبيب من إطلاق هذا الاسمالكودى عليها..
ومع معايشة عبدالله للحب الذى تكنهله المذيعة مريم.. وحالة الانسجام بينه والدكتورة فريدة.. وحالة الصفاء بينهوصديقته نادين.. يفاجأ بطلب من والدته بضرورة اتخاذ قرار الزواج من مريم ﻷنهاتراها مناسبة جداً.. لكنه يعترض بشدة مبرراً ذلك بأنه لا يراها سوى طفلةصغيرة.. لكن إصرار نادين على إتمام الزواجيجعلها تتخذ قراراً بجمع عبدالله ومريم فى مكان مختلف بعيداً عن أروقة المكاتب..فقامت بدعوتهما لمشاهدة أحد الأفلام فى السينما بدعوة أن ابنتها تريد مشاهدته.. وأثناءمتابعة الفيلم يكتشف عبدالله أنه لا يفصل بينه وبين أميرة حبه اﻷول سوى أربعة أو خمسة مقاعد فقط.. فها هى تجلس فى الصف نفسهوعلى مسافة قريبة منه.. فيترك نادين ومريم بعد ويبدأ فىالتودد إلى أميرة مرة أخرى.. إلا أنه يفاجأ برفضها إعادة إحياء قصة حبهماالقديم لتمسكها بالأسباب نفسها.. إلا أنه يصر على محاولة إقناعها مرة أخرى بالزواج دون أن يهام بتعلق مريمبه لدرجة وصلت إلى مصارحتها له بحبها رافضة أن يراها كطفلة..لأنها ليست طفلة..إلا أنه يفاجأها بأنه على يقين من أنها الأصلح لتربية أبناءه إذا ما قرر الزواج.. فترفضوضعها فى هذا الإطار وتنسحب مؤقتاً.. وفى الوقت نفسه يرفض عبدالله دعوات فريدة المستمرة ويبدىعدم الاهتمام لما بينهما مؤكداً لها أنه يعيش قصةحب.. وعلى الجانب الآخر تقف نادين كمتابعةومشاهدة لكل ما يحدث دون أن تبدى أى رد فعل له وكأنها مستمتعة بفشلمريم وفريدة فى الاستحواذ عليه.. وفشله هو نفسه فى إقناع أميرة بالعدول عن رفضالزواج..
ما سبق هى الخطوط العريضة لفكرة فيلمواحد صحيح.. فلكل شخصية اتجاهاً واحداً فى تقييم الأمور لا ينظر من خلاله إلا لجزءمعين من الصورة.. وهو عادة الجزء المحبب.. سواء كان ذلك متمثلاً فى شخص.. أوفى أسلوب حياة.. بل لم ينظر أحد إلى كل الصورة ليشاهد كل تفاصيلها.. ليعرف ما إذا كان جزءمن أسباب معاناة الآخرين.. فطوال أحداث الفيلم لم يلفت نظرعبدالله المعاملة الجيدة التى تتعامل بها معه نادين منذ سنوات.. بل ولميسأل نفسه ولو للحظة عن السبب الذى جعلها تطلب الطلاق.. ﻷنه لم يهتم سوى بأن يجدها وقتأن يشاء ليقص عليها مغامراته..
الوضع نفسه بالنسبة لـ نادين نفسها فقدقررت أن تطلب الطلاق من زوجها فادى المحب والمخلص لها بكل مشاعره ﻷنها لم تشعرتجاهه بما شعرت به تجاه عبدالله الذى تحبه دون أن يدرى.. رغم أنها تعرف جيداً فى قرارة نفسها أن عبداللهلن يفكر فيها أبداً لأنه لا يراها إلا صديقة.. لكنها فضلت أن تكون ضحية قصة حب لرجل تراه طوال الوقت أنانياً.. رغم أنهاأيضاً كانت أنانية عندما طلبت الإنفصال عن زوجها دون أن تفكر فى أى شئ آخر مكتفية بالتواجد بجانبه..
فادى أيضاً وافق على طلب نادينبالإنفصال بعد أن تأكد من مشاعرها تجاه صديقه..لكنه لم يواجهها أو يواجهه.. وفضل الانفصال حتى لا تحدث مشاكل فى عمله مع عبدالله.. وبدلاً من إثناء زوجتهعن قرار الإنفصال اختار أن يكون ضحية حب زوجته لرجل آخر دون أن يهتم بتعلقابنته الشديد به..
أما الدكتورة فريدة فقد دخلت فى علاقة مع عبدالله وصلت إلى الحب من جانبها ولم تهتم إذا ما وصلت هذه المعلومة إلى زوجها أو أبنها.. وقديكون ما يغفر لها عدم انشغالها بهذه النقطة هو أن زوجها شخص غير سوى أخلاقياوله علاقات شاذة مع نفس بنى جنسه ولم يهتم يوماً بمشاعر زوجته.. إلا أن اعترافها بأنها على دراية بتلك المعلومة قبل الزواج يشير إلى أنها اختارت الأموال ولقب سيدة المجتمع عن رجل سوى.. ولذلك وبعد أن قرر عبدالله أن ينهى علاقته بها قررت بدورها أنتطلب الطلاق غير عابئة بأى شىء سوى أنها أرادت شئ وفشلت فى الحصول عليه..فأكملت هدم المعبد المخوخ..
مريم أيضاً وقعت فى حب عبدالله منذاللحظة اﻷولى وبدأت تشعر بالملل من تجاهله لها.. حتى عندمااعترفت له بحبها لم يهتم عبدالله ﻷنه كان بدوره يعيش قصة حبه مع أميرة.. وكم كانت مفاجأة مذهلة بالنسبة لـ أميرة عندما كانت تتحدث مع صديقها المخرج كريم لتشتكىله تجاهل عبدالله وعدم اهتمامه بمشاعرها.. فوجئت بـ كريم يقول لها: لماذا تشعرىبالغضب بسبب تجاهل عبدالله لك ولمشاعرك؟.. فـ أنا أعيش الموقف نفسه معك وأحبكبشدة منذ عام كامل وأعرف أنك تتعمدى تتجاهلى لكننى لم أغضب منك..
أميرة أيضاً قررت أن تضحى بحبهاوفضلت أن تختار ما يناسب إيمانها ومبادئها وحياتها وقررت الاختفاء مرة أخرى من حياة عبدالله بعد أنتأكدت أن علاقتهما لا أمل منها لاختلاف العقائد وتمسكها بدينها.. وقد تكون أميرة هى الشخصية الوحيدة التى كان لها مبدأ قوى تدافع عنه دون غيرها..
ويبدو أن عبدالله لم يجد مفراً من الموافقة على الزواج من مريم.. لكنه قرر فى منتصف حفل الزفاف الهروب والذهاب إلىنادين التى رفضت حضور الفرح متعلله بمرض ابنتها.. لكن فادى كان قد فاجأ عبدالله واعترف له بالحقيقةمؤكداً له أن نادين تحبه وأن روضه غير مريضة.. وعندما تقابل عبدالله ونادين.. نظر لها عبدالله وضحك بسخرية متسائلاً: أنا لا أعرف أين الخطأ؟.. هيا نحتسى شيئاًما.. انا لا أعرف لماذا يحدث لى كل هذا؟..
هذا الفيلم يكشف ببساطة أن كل مناينظر إلى الجانب الخاص به دون أن ينظر إلى مشاعر من حوله.. كل منا ينظر إلى الجانبالمفضل له من الصورة.. هذا الفيلم يؤكد أن الأنانية أياً كان نوعها كفيلة بأن تجرحمشاعر الكثير ممن حولنا.. خاصة لو كانت أنانية الحب.. وأن علينا أن نحترم مشاعرالآخرين كما نحترم نحن مشاعرنا تماماً.. نهتم بأنفسنا ثم نعكس الأوضاع لنرى كيف يفضل الآخرين أن نهتم بهم.. ومثلما أتحنا لأنفسنا فرصة أن نراهم بطريقتنا.. يجب أننسمح لهم برؤيتنا كما يرونا..
وفى تجربته الأولىسينمائياً نجح هادى الباجورى فى أن يقدم نفسه كمخرج له بصمة ستثقلها الخبرات.. والصورة كانت أجمل مفاجآت الفيلم.. وحركة الكاميرا وزوايا الكادرات كانت جيدة جداً.. ولم يعيبالفيلم سوى التقطيع الكثير فى المشاهد الأولى من الفيلم.. لكننا لا بد وأن نغفر لـ هادى القادم من عالم الفيديو كليب هذا خاصة بعد أن عاد إلى متابعةالمشاهد بشكل جيد..
اختيار الألوان والديكورات والملابسكانت أيضاً أكثر من ممتازة.. خاصة لبطل العمل والنيو لوك الذى ظهر به..وأيضاً ملابس وشكل وتسريحة شعر ياسمين رئيس وهى العوامل التى ساعدتنا فى فهم سبب رؤية عبدالله لها على أنها طفلة.. أيضاً شكل الملابس واللوك الذى ظهر به عمرو صلاح كان متماشياً مع مجتمع أبطال العمل.. والموسيقى أيضاً كان لها عاملاً كبيراً فى اندماج المشاهد معالأحداث بالطريقة التى أرادها كل من هادى والموزع الموسيقى فهد الذى أجاد صنع موسيقى العمل حتى أن الأغانى الأجنبية كان اختيارها موفقاً جداً..
هانى سلامة ظهر طبيعياً جداً دون تكلف سواء فى تقديمشخصيته أو فى لحظاته الإنفعالية أو العاطفية كما كان يحدث فى بعض أعماله السابقة..لكن مفاجأة الفيلم الحقيقية كان عمرو يوسف الذى أكد على نضجه الفنى مع أول ظهور له..أما زكى فطين عبدالوهاب فقد نجح وبجدارة فى تقديم دوره بشكل جيد جداً وبطبيعية متناهيةفى الأداء رغم أن معظم مشاهده لم تكن تحتوى سوى على جملة أو أكثر والباقى مجردتعبيرات وجه أو رد فعل.. أما كنده علوش فقد نجحت فى تقديم الصراع العاطفىالذى عايشته بينها ونفسها بشكل ممتاز خاصة لحظة اعترافها أمام نفسها أنها ضعيفةجداً طالبه من الله أن يقف بجانبها لتصمد أمام حبها.. وفى المشهد الذى كانت تصلى فيهداخل الكنيسة وقد وضعت على رأسها طرحة بيضاء.. فكانت كالملاك الذى يطلب القوة من الله حتى لا يقع فى الخطيئة وقد جاءاختيارها لهذا الدور موفقاً جداً.. رانيا يوسف أيضاً نجحت جداً فى تجسيد حالةالإختلاف والفصام بين كونها سيدة مجتمع من الطراز الأول دون أن تنسى خلفيتها الفقيرة التىجاءت بها من منزل بسيط فى إحدى المقابر إلى قصر فخم.. وقد ظهر ذلك عندما "ردحت"لوالدتها بسبب خلاف على الأموال فعايرتها بما تدفعه لها كما عايرت أختها بالملابسالتى تعطيها إياها.. وهو ما سبب صدمة جميلة للجمهور الذى كان يتعامل معها منذ بدايةالفيلم باعتبارها سيدة مجتمع بالوراثة.. أما بسمة فكانت تلقائية جداً فى تقديمهالدور الصديقة الوفية المحبة دون تصريح.. وإن كان هناك كلمتان كتبهما تامر حبيب لميكن هناك بداً من تكرارهما أو وجودهما من الأساس.. حتى لو كنا نتداولهما فيما بيننا بالفعل.. وقد أساء مصمم الملابس فى اختيارفستانها السواريه فى المشهد الأخير لجرأته الشديدة مع عدم وجود ضرورة لذلك لظهورها طوال الفيلم بملابسكاجوال.. أما ياسمين رئيس فأكدت من خلال دورها أن البطولات السينمائية ستفتح لها زراعيها خلال فترة قصيرة خاصة وأن ملامحها المصرية تنعكس على عمرها وستساعدها على ملأفراغ هذا العمر فى السينما المصرية.. أما عمرو صلاح فقد نجح بدوره بتعبيرات وجهه وابتساماته الساخره فى تقديم دور الشاب المحب الذى تتجاهله حبيبته لاهتمامها بشخص آخر.. مما يؤكد أيضاً صعود نجمه خلال فترة قصيرة..
قصة فيلم واحد صحيح باختصار هى جزءمن قصتى أنا وإنت وهو وهى.