على الرغم من أن المخرج عمر الشرقاوي ، يرى أن الثورة المصرية لم تكتمل حتى الآن ، ولازالت مُستمرة في الشوارع والميادين في مصر ، إلا أن " ½ ثورة" حدثت خلال عام 2011 ، وأطاحت برأس النظام السابق ، كانت كافية لأن تذهب به إلى القسم الرسمي في مهرجان " ساندانس" السينمائي .
ويُعرض الفيلم الوثائقي اليوم ، 25 يناير ، في الثالثة ظهراً بتوقيت ولاية يوتا التي تحتضن المهرجان ، في حرصٍ واضح من إدارته على أن يتزامن تاريخ العرض ، مع الذكرى الأولى للثورة المصرية .
وتدور أحداث الفيلم ، الذي يُشارك في إخراجه أيضاً كريم الحكيم، حول توثيق يوم جمعة الغضب 28 يناير ، الذي يعتبر اليوم الأهم في تاريخ الثورة المصرية ، حيث عدّة أصدقاء يحاولون البقاء معاً حتى الوصول إلى ميدان التحرير ، ومع تزايد العنف وارتفاع حدة الأحداث ، تحولت شقة الأصدقاء إلى مُلتقى للنشطاء والثوار ، الذي يسعون إلى تحقيق ثورة كاملة ، بدلاً من "نصف ثورة" .
ويُعد الفيلم هو أول عمل ذو إنتاج مصري بالأساس ، يُشارك في القسم الرسمي لمهرجان السينما المستقلة الأهم في أمريكا .
يُذكر أن مهرجان "ساندانس" قد بدأ فاعلياته يوم الخميس الماضي ، 19 يناير ، ويختتم فاعلياته الأحد ، 29 من نفسِ الشهر .