تقدمالمنتج خالد صلاح الدين رئيس مجلس إدارة شركة اللوتس ميديا للإنتاج الفنى بشكوىلنقابة المهن التمثيلية ضد الفنانة التونسية سناء يوسف ، إلى جانب قيامه بتحرير محضرلها بقسم شرطة قصر النيل يحمل رقم 162 إدارى قصر النيل نتيجة للأضرار الماديةوالأدبية التى لحقت به ، بسبب رفض سناء يوسف إستئناف تصوير دورها فى الفيلمالسينمائى " غرفة 6" فضلا عن تعنتها فى رد المبلغ الذى حصلت عليه علىدفعتين كجزء من أجرها إضافة إلى الملابس التى قامت الشركة المنتجة للفيلم بشرائهالها لإرتدائها خلال التصوير والتى تكلفت 30 الف جنيه ، معالعلم أن شركة اللوتس ميديا المنتجة للفيلم تعاملت بشكل راقى منذ بداية التعاقد وفضلت أن يكون مقدم التعاقد 40% من أجرها وليس 10% كما هو متبع من قبل شركات الإنتاج بل وظلت الشركة تحترم التعاقد المبرم بينها وبينسناء يوسف حتى لحظة الآخيرة قبل أن تخل الفنانة التونسية بالتعاقد.
تعودوقائع القصة إلى قيام الشركة المنتجة وهى شركة اللوتس بتحديد موعد تصوير يوم السبتالموافق 7 يناير 2012 وإعطاء أوردر لجميع الفنانين المرتبطين بالتصوير بالحضور فىتمام الساعة السادسة صباحا وهم مادلين طبر و سناء يوسف و محمد سليمان والطفلة رحمةفخرى إلى جانب عدد كبير من المجاميع وأبدى الجميع موافقتهم على موعد التصوير.
لكن فىتمام الرابعة فجر يوم التصوير أى قبل دوران كاميرا المخرج محمد فخرى بساعتين فقط ،قامت سناء يوسف بالإتصال بالمنتج الفنى للفيلم أشرف صقر لتعتذر له عن الحضور وهوما إستقبله صقر بالإندهاش وعليه بادر الآخير بالإتصال بمنتج الفيلم ليبلغه بذلكوهو ما قوبل بالرفض من المنتج لأن ذلك سيعرض الشركة لخسارة تصل الى 350 الف جنيه"ثلاثمائة وخمسون الف جنيه" .. وعليه توجه المخرج بصحبة المنتج الفنىخلال لحظات لمقابلة سناء لمعرفة سبب إعتذارها عن موعد التصوير فأبلغتهما بأنهاتشعر ببوادر نزلة برد ، وإنتهت المقابلة بالضحك و بطلب من سناء أنتقوم بتصوير مشهدين فقط من هذا اليوم وتأجيل تصوير باقى مشاهدها .. وبناء علىطلبها هذا وافق المنتج خالد صلاح الدين وقرر تحمل تكلفة هذا اليوم والتقصير الذىسيحدث به واتفقوا جميعا على أن تتواجد سناء بموقع التصوير فى تمام الساعة السادسةصباحا لتصوير المشهدين .
وبعدحضور الجميع وإستعدادهم لبدء التصوير فوجئوا بعدم حضور سناء للتصوير أوحتى إعتذارها عن الحضور ، وعند الإتصال بها أكثر من مرة لم ترد على هاتفها وهو ما أدىالى قلق المنتج والمخرج وباقى زملاءها بالعمل عليها ، وعلى الفور ذهب بعض أفرادفريق العمل إليها فى منزلها للإطمئنان عليها فوجدوها نائمة ولايبدو عليها أى تعب ومنذ هذاالتوقيت لم تحضر سناء إلى "اللوكيشن" لإستكمال تصوير دورها بالفيلم ولم يستردالمنتج دفعةالتعاقد التى حصلت عليهما سناء وكذلك لم يسترد منها ملابسالشخصية كما أنها لم تقم بدفع الشرط الجزائى المنصوص عليه بالعقد عند الإخلالبمواعيد العمل وهو 150 الف جنيه "مائة وخمسون الف جنيه" بعد عدة اتصالاتومحاولات لمعرفة موقفها من العمل.
وبناء عليه حرر المنتجخالد صلاح الدين المحضر سالف الذكر ضد سناء يوسف بقسم شرطة قصر النيل لإسترداد حقوقهحيث أنها تسببت فى خسارة للشركة تقدر ب 350 الف جنيه هم عبارة عن تكلفة ملابسهاودفعات مبالغ من أجرها وتعطيل يوم تصوير بالكامل فضلا عن المشاهد التى إنتهت منتصويرها وسيتم إعادة تصويرها بفنانة أخرى وبالطبع إعادة بناء ديكورات تلك المشاهدبالإضافة إلى تعطيل تصوير يوم بالكامل للنجمة اللبنانية نادين نجيم التى جاءت إلىالقاهرة وإنتظرت فى الفندق لحين بدء تصوير مشاهدها فى اليوم التالى إلا أنها إضطرت للعودة دون تصوير أيضا بسبب تلك العطلة.