بعد اثنين وعشرون عاماً ، منذ آخر مرة فاز بالجائزة عام 1990 ، عاد المخرج والكاتب العظيم وودي آلان إلى الواجهة الهوليوودية من جديد ، وفاز ، للمرة الخامسة في تاريخه ، بجائزة أفضل سيناريو أصلي ، عن فيلمه المُقدّر " منتصف الليل في باريس" .
وسبق لآلان الفوز بالجائزة أربع مرّات ، أولها عن فيلمه الأهم "آني هول" عام 1977 ، ثم مرتين في الثمانينات عن "برودواي داني روز" عام 85 و"هانا وأخواتها" عام 87 ، وأخير عام 1990 عن فيلم "جرائم وجُنَح" .
ويأتي فوز آلان في أكثر أفلامه مديحاً منذ أكثر من عقدين ، والذي نالَ احتفاءً نقدياً وجماهيرياً منذ عرضه في افتتاح الدورة الأخيرة لمهرجان كان في مايو الماضي .
وعلى الأغلب ، فإن آلان يبدو قريباً من فوزٍ ثالث بأوسكار أفضل سيناريو أصلي ، وما يُعيق ذلك فقط أن منافسوه في نقابة الكتاب كانوا من الأفلام الأمريكية ، بينما سيكون أبرز المُرشحين أمامه في فئة أفضل سيناريو بالأوسكار هم فيلمي " الفنان" الفرنسي ، و" انفصال" الإيراني .
وفي فئة أفضل سيناريو مُقتبس فاز الكاتب والمخرج أليكسندر بينبالجائزة عن فيلمه " الأحفاد" ، وهي المرة الثانية في تاريخه بعد فيلم "الطرق الجانبية" عام 2004 ، والذي فاز عنه أيضاً بأوسكار أفضل نص مُقتبس ، وهو الأمر الذي في طريقه للتكرار.