على الرغم من أن قوانين أكاديمية العلوم والفنون ، تحظر البيع أو الكسب المادي من تماثيل جوائز الأوسكار الذهبية التي تقوم بمنحها للفائزين ، إلا أن عدم سَنّ هذه القوانين حتى عام 1950 ، يدفع بعض ورثة الفنانين في بيع تماثيلهم ، مُقابل مبالغ ضخمة من المال .
وكان آخر تلك الحوادث ، هو المزاد الذي جرى أمس ، في لوس أنجلوس ، حيث يقع مسرح كوداك الذي يُقام عليه حفل الأكاديمية لتوزيع الجوائز ، وأقيم لبيع بعض التماثيل الأوسكارية .
وكان من ضمن التماثيل التي عرضت للبيع ، أوسكارات فازت بها كلاسيكيات سينمائية مثل جائزة السيناريو لفيلم " المواطن كين" عام 1941 ، وجائزة التصوير لـ "مرتفعات ويذرينج" عام 1939 ، وكذلك أوسكار أفضل فيلم لـ"How Green was My Valley" التي حصل عليها أمام المواطن كين .
وأصدرت الأكاديمية بياناً ، أبدت فيه استهجانها بالمُتاجرة في الجوائز التي تم منحها منذ عقود ، واعتبرت أن القيمة التكريمية في الأمر لا تضاهى ، ولا ينبغي أن تباع أو تُربح مادياً .
ولكن الأكاديمية أضافت بأنها لا يوجد لديها أي طُرُق قانونية لوقف هذا الأمر ، بسبب أن اتفاقها بعدم بيع أو الكسب من جوائزها قد بدأ فقط عام 1950 ، ولكن في المُقابل يجب التوعية بعدم صحة الأمر ، الذي يُقلل من القيمة التكريمية للجوائز .