على الرغم من أن عشرات المشاهد في تاريخ السينما المصرية قد تم تصويرها بداخل المساجد ، وعلى الرغمِ أيضاً من أن المخرج أحمد عبداللهقد قام باستخراج التصريحات اللازمة ، من الرقابة على المصنفات الفنية ، ووزارة الداخلية ، من أجل تصوير مشهد من فيلمه الجديد داخل مسجد ، إلا أن وزير الأوقاف محمد عبدالفضيل القوصي قد رفض التصريح بالمشهد ، بحجّة أن ذلك "مُخالف للشريعة" .
وأبدى المخرج أحمد عبدالله ، عبر صفحته على موقع تويتر ، دهشته من موقف وزير الأوقاف ، حيث أكد أن الفيلم لا يتعرّض للإسلام مُطلقاً ، ويحترم قدسية دور العبادة بشكلٍ كامل ، وتمت إجازته من الجهات المعنية ، فلماذا ترفض وزارة الأوقاف ما كان مسموحاً به لعقود ؟
وأوضح عبدالله أن موقف وزير الأوقاف ، برفض تصريح تصوير المشهد ، قد تم بحضور نائب من الإخوان المسلمين ، وكأنه يشهده بعدم تساهله مع الفن ، مفسراً الأمر باعتباره مغازلة صريحة من الوزارة للإسلاميين ، بعد نسبة نجاحهم الكبيرة في الإنتخابات البرلمانية .
يُذكر أن أحمد عبدالله قد بدأ تصوير فيلمه الثالث ، بعد " هليوبوليس" و" ميكروفون" منذ عدة أيام ، ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل تخص الفيلم بعد .