بعد الهجمة الشرسة التى تعرض لها بعض كبار الكتاب والفنانين المصريين وإتهامهم بإزدراء الآديان ، اجتمع مجلس إداره جمعية مؤلفى الدراما العربية ممثلا لجمعيتهاالعمومية التى تضم عموم كتاب الدراما المصريه والعربية وذلك للنظر فيما تواجههالحركه الفنية والثقافية من أخطار تهدد حرية الفكر والابداع كما تهدد المبادئ التىبشرت بها ثورة الخامس والعشرين من يناير .
وقد وصفت الجمعية الهجمة الشرسةالتى تقودها بعض الجهات المتشددة ضد أعمال فنية قام بها الكتاب والفنانون وحيدحامد و لينين الرملى و عادل إمامو شريف عرفه و محمد فاضل وغيرهم بما يمس حرية الفكروالتعبير والإبداع إنما يمثل ردة وعودة إلى عصور القهر والتخلف والظلام .
وقد أصدرت بيانا إعلاميا يفيد إستنكارها ضد هذه الهجمة المتخلفة وغيرالمبررة ، كما تعلن وقوفها بجانب الكتاب والفنانين والمثقفين الذين يتعرضون لهذهالمحنة ، و طالبت جمعية مؤلفى الدراما العربية كافة القوى الوطنية والديمقراطية للإنضمام إليها فى وقفتها الإحتجاجية ، وتدعيم القضايا المؤيدة لحقوق هؤلاء الكتاب والفنانين فيما يقدمونه منفكر وابداع .
كما فوضت إدارة الجمعية الأستاذ الكاتب محفوظ عبد الرحمنرئيس الجمعية لاتخاذ الاجراءات القانونية للتضامن مع هؤلاء الكتاب والفنانين فيمايواجهونة من قضايا واجراءات .
وقد زيل البيان بتوقيع كل من الكتاب كرم النجار و يسر السيوى و فتحية العسال و بشير الديك و محمد أبو العلا السلامونىو محفوظ عبدالرحمن و محمد الغيطى و أيمن سلامة.