كشف فريد كرامر ، الذي كان ضمن المحتجزين مع الممثل جورج كلوني قبل نحو الأسبوع ، حينما تم القبض عليهم في تظاهرة أمام السفارة السودانية بواشنطون ، عن كواليس العدة ساعات التي تم القبض فيها على نجم هوليوود بتهمة العصيان المدني .
وقال كرامر ، في حديث لقناة "أكسيس هوليوود" ونقلته وكالات الأنباء ، عن أن كلوني احتفظ طوال الوقت بروح الدعابة ، حيث ضمته سيارة الاحتجاز مع والده وثلاثة محتجزين آخرين ، في مقابل بعض أعضاء الكونجرس ، ورغم ذلك فلم يتوقف عن إطلاق النكات .
وأضاف كرامر بأن الأمر بدا كمؤتمر مصغر بينهم ، حول الوضع الكارثي في السودان وما يتوجب على الولايات المتحدة فعله ، وحينما جاءت اللحظة التي سأل فيها المحقق جورج كلوني عن هويته ، فحاول إقناعه بأنه الممثل براد بيت .
وكان كلوني قد شارك في وقفة احتجاجية أمام السفارة السوادنية ، للتنديد بالكارثة الإنسانية التي ستحل بالواقعين على الحدود بين السودان والجنوب المنفصل ، حيث لا تسمح الحكومة بوصول الإمدادات الطبية والغذائية لهم .
وصرح كلوني بعد القبض عليه لعدة ساعات أنه يجب أن نعيش حالة طوارئ لحين تجاوز تلك الأزمة ، فهناك الآلاف من البشر سيموتون جوعاً وعطشاً في حال لم يتحرك العالم .