عاد صباح اليوم ، الاثنين 26 مارس ، المخرج جيمس كاميرون إلى سطح الأرض ، بعد رحلته المجنونة التي وصل من خلالها إلى أعمق نقطة في المحيطات .
وبدأ كاميرون رحلته من سطح المحيط الهادئ ، ليصل إلى خندق "ماريانا" ، والذي يبعد سبعة أميال ، حوالي 11 كيلومتر ، عن سطح الأرض .
واستخدم المخرج الأنجح في تاريخ السينما غواصة خاصة ، شارك في تصميمها واختراعها على مدار العام الماضي ، وقضى وقت الرحلة في اكتشاف وتصوير ما يراه .
ويأتي ذلك في ظل تحضير كاميرون للجزء الثاني والثالث من فيلمه " أفاتار" ، والذي ستدور أجزاء كثيرة من أحداثه تحت سطح الماء ، ولذلك فهو يحاول تقديم صورة اسثنائية وغير مسبوقة لهذا العالم .
وصاحب كاميرون خلال رحلته المهندس السويسري جاك بيكار ، الذي شارك في تصميم الغواصة ، بالإضافة إلى دون والش ، قائد القوات البحرية الأمريكية .
ويُخطط كاميرون للذهاب في أكثر من رحلة بداخل المحيط ، لخلق تصورات بصرية لعوالم تحت الماء ، لتقديم تكملة سينمائية لائقة بأكثر فيلم حقق إيرادات في تاريخ السينما .