تشهد الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي، هذا الشهر، مشاركةً مميزة لصنّاع السينما من السعودية، كبرى دول شبه الجزيرة العربية، وقطر، التي تُعدّ واحدة من أصغر بلدانها؛ إذ تتراوح الأفلام المشاركة في موضوعاتها بين حقوق النساء والبيئة وصولاً إلى ثورات العالم العربي والمغامرات التي تتمحور حول سمكة الهامور، والزومبي.
سيشارك في المهرجان 11 فيلماً سعودياً، في خطوة تعكس القفزات النوعية التي شهدها قطّاع السينما السعودي. وسيتمّ عرض هذه الأفلام جميعها للمرة الأولى على المستوى العالمي؛ ما يُؤكّد مكانة المهرجان المميزة بصفته الخيار المُفضَّل والمنصّة الأمثل لصانعي الأفلام في بلدان الخليج العربي.
وتتنوّع موضوعات الأفلام السعودية المشاركة في المهرجان لتتناول طيفاً واسعاً من القصص بدءاً من تصوير معضلة زوجة سعودية شابة تسعى إلى تنفيذ واجباتها في ظلّ حرمانها من استخدام سيارة أسرتها التي تعمل على أكمل وجه، ومروراً بقصة حقيقية عن رجل يغيّر نمط حياته للحفاظ على البيئة، ووصولاً إلى فيلم استثنائي حول قطة تموء حزناً على فقدان مالكها العجوز.
كما سيعرض مهرجان الخليج السينمائي 2012، ثلاثة أفلام قطرية، اثنان منها يُعرضان للمرة الأولى على مستوى العالم، بالإضافة إلى فيلم درامي وثائقي يتمّ عرضه للمرة الأولى على المستوى الدولي، ويصور ويناقش الثورة المصرية بعيون صقّار.
ويُعتبر المهرجان، فرصةً نادرةً تتيح لجمهور العامة من قاطني وزوار دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة الاستمتاع مجاناً بمشاهدة جميع الأفلام المشاركة، والإطّلاع بشكل أعمق على منطقة الخليج العربي.