بالصور : المؤتمر الصحفي لمسلسل أم الصابرين

اقيم أمس الأحد مؤتمراً صحفياً فى تمام الساعة السابعة مساءً، بفندق موفنبيك الهرم لشرح كافة التفاصيل المتعلقة بمسلسل "أم الصابرين"، وقد حضر المؤتمر أبطال المسلسل الفنانة رانيا ياسين، الفنان طارق الدسوقي، الفنان خالد محمود، ومجموعة من الوجوه الشابة التي تشارك بالمسلسل، بجانب المخرج أحمد إسماعيل الحريري، والمؤلف والسيناريت أحمد عاشور، بدر محمد بدر مؤلف كتاب "سطور في حياة زينب الغزالي " المقتبس عنه المسلسل .

وبدأت الفنانة رانيا محمود ياسين الحديث بالتعبير عن سعادتها ببدء تصوير المسلسل مؤكدة أنها تمنت أن تقدم شخصية زينب الغزالي العظيمة منذ زمن حيث إنها عانت كثيراً من التعتيم الإعلامي ، مشيرة إلى أنه رغم العقبات التي وقفت أمام العمل حتى لا يخرج للنور، ولكن شخصية الداعية زينب الغزالي استحقت أن يُحارب من اجلها.

ونفت (ياسين) أن يكون ظهور العمل اﻵن هو مغازلة للإسلامين، كما أكدت أن المسلسل بالكامل ليس له أي علاقة بجماعة الأخوان المسلمين، ولا كما أتهمه البعض بإظهار حقبة الرئيس عبد الناصر علي أنها حقبة ظلم.

المخرج أحمد إسماعيل الحريري أيضاً أكد أن العمل يحترم الإخوان ولكنه ليس معهم أو ضدهم موضحاً أن جزء من ورثة السيدة زينب الغزالي تعاونوا معه ، مؤكدا أن البعض اﻷخر هددوا أسرة المسلسل.

كما أكد الفنان طارق الدسوقي والذي يؤدي شخصية الشيخ محمد الغزالي والد زينب والذي كان له دور في حياتها ومات وهي طفلة، أن المسلسل يرصد قصة حياة الداعية الإسلامية زينب الغزالي مشيرا إلي أن شخصية زينب الغزالي هي شخصية ثرية جداً، وتستحق أن يُلقي الضوء على مسيرتها. وقد أكد على سعادته باﻹنضمام لفريق عمل المسلسل.

من ناحية أخري شكر الدسوقي المنتجين على تحمسهم لعمل تاريخي مثل أم الصابرين، دون أن يكون هناك تعاون مع جهة كبري مثل التلفزيون او مدينة الإنتاج أو التلفزيون في ظل الظروف الحالية، موضحا ان العمل سيتم دبلجته بالفرنسية والتركية.

شرح الممثل خالد محمود دوره في المسلسل موضحاً أنه يجسد دور محمد الغزالي شقيق زينب الغزالي والذي كان يغار منها بسبب نجاحها وذكاءها وهو ما جعله يقنع شقيقهما الأكبر بخروج زينب الغزالي من المدرسة وعدم استكمالها تعليمها ، وبعد أن ينجح في ذلك يتعرض لحادث سيارة وهو ما يجعله يشعر بتأنيب الضمير ويساعدها في استكمال مسيرتها في الدعوة الإسلامية. وأكد محمود ان المسلسل سيتم تقديمه بلغة عامية ﻷن قصة العمل تدور في وقت معاصر.