على الرغم من عدم قدرة النسخة ثلاثية الأبعاد من فيلم المخرج جيمس كاميرون " تيتانيك" ، من احتلال قمة إيرادات شباك التذاكر الأمريكي ، بعد إعادة طرحه عقب 15 عاماً من صدوره الأول ، إلا أنه استطاع أن يحقق هذا الإنجاز في بريطانيا .
وحقق "تيتانيك" 2.8 مليون جنية استرليني ، مُتفوقاً بقارق 500 ألف استرليني عن مُلاحقه " ألعاب الجوع" الذي جاء في المركز الثاني ، وفيلم " مرآة ، مرآة" الذي جاء في المركز الثالث بـ2.3 مليون استرليني أيضاً .
وكان المخرج جيمس كاميرون قد قام بتعديلات تقنية ضخمة في فيلمه "تيتانيك" ، ليصدر بمناسبة الذكرى المائة لغرق السفينة العملاقة ، في نسخة ثلاثية الأبعاد تُواكب التطوّر الكبير الذي حدث خلال الخمسة عشر عاماً الأخيرة ، منذ عرض الفيلم عام 1997 .
ورغم الإيرادات القياسية التي سبق أن حققها العمل في عرضه الأول ، وتحقيقه مجمل إيرادات 1.8 مليار دولار حول العالم ، وبقاءه "الفيلم الأنجح في تاريخ السينما" لمدة 12 عاماً ، إلا أنه لم يحقق النجاح المتوقع عند عرضه في الرابع من أبريل .