تقام مسابقة سنوية في دولة (بانيم) تُبث عبر التلفزيون؛ حيث يُختار مجموعة من الفتيات والشباب من المقاطعات اﻹثنى عشر لـ(بانيم) ليتسابق الجميع ضمن مسابقات قتالية حتى الموت، ويأتي الدور هذه المرة على...اقرأ المزيد الثنائي (بيتا) و(كاتنيس) للمشاركة في هذه المسابقة، وعليهما استغلال ذكائهما للنجاة بأرواحهما.
تقام مسابقة سنوية في دولة (بانيم) تُبث عبر التلفزيون؛ حيث يُختار مجموعة من الفتيات والشباب من المقاطعات اﻹثنى عشر لـ(بانيم) ليتسابق الجميع ضمن مسابقات قتالية حتى الموت، ويأتي الدور...اقرأ المزيد هذه المرة على الثنائي (بيتا) و(كاتنيس) للمشاركة في هذه المسابقة، وعليهما استغلال ذكائهما للنجاة بأرواحهما.
المزيدتكلف صناعة الفيلم ما يقارب الـ 78 مليون دولار أمريكى.
قصة الفيلم مأخوذة عن رواية للكاتبة اﻷمريكية سوزان كولينز تحمل نفس أسم الفيلم.
من السهل أن تضع خط درامي لأي قصة على ورق وتجعلها مثيرة شيقة وتضع التفاصيل التي تساعد على ذلك لينبهر الجميع بها ولكن أن تدخلها حيز التنفيذ لتصنع منها عمل فني يلاقي نجاح كبير ويجعلك تصدق كل ما جاء فيها وكأنها حقيقة على أرض الواقع تلك هي المشكلة أو تحتاج إلى جهد كبير لتنفيذها ، ولكن اعتقد أن المخرج (جاري روس) نجح في الاثنان معا عندما قدم فيلم (ألعاب الجوع) فنجح في تأليف قصة عبقرية برفقة المؤلف (سوزان كولينز) واستطاع بحرفيته وعبقريته أن ينفذها من خلال قصة الفتاة كاتنس إيفردين (جينفير لورانس) التي...اقرأ المزيد تضحى بنفسها من أجل شقيقتها وتتقدم بدلا منها في اختيارات ألعاب الجوع التي قرر قوات حفظ السلام في البلدة القيام بها بعد أن دمرت الحروب والمجاعات الأرض وذلك باختيار شاب وفتاة من كل مقاطعة للدخول في مسابقة قتالية .....عالم مدهش صوره جاري روس وتفاصيل دقيقة خلقها تبث بداخلك الخوف من أن يحدث مثل تلك المجاعات راسما خطوط فرعية كثيرة ليسرد حقيقة ما سيكون في المستقبل من خلال العنف والقتال حتى الموت على الطعام وتحكم وسيطرة أشخاص معينة في الحياة ، تصوير المشاهد وسط الغابات زاد من درجة الإثارة والتشويق والاستمتاع بالجانب البصري والمؤثرات الحية كان غاية في الدقة واستطاعت النجمة جينفر لورانس أن تؤدي الدور بإتقان من خلال تعبيرات وجهها وخاصة البرود واللامبالاة التي ظهرت عليها كاشفة بها عن حالها من الخوف الذي تملكها كذلك ردود أفعالها تجاه ما يحدث حولها من موت وقتل وصراعات نجحت لورانس في تأديتها ببراعة ....وضع قصة حب بسيطة داخل الفيلم لم تقلل من حبكات العمل بل زادت العمل تشويق حيث حب لورانس لصديقها جلي هوريثون (ليام هيمسورث) بالبلدة وانتظاره لها ، وجاءت الأزياء وتصميها بشعة تناسب هؤلاء الأشخاص وحالهم وكذلك اختيار اشخاص تبدو عليهم النحافة الواضحة كانت من أفضل الحبكات الدرامية وبالرغم من أن المخرج جاري هورس خفق في تقديم حبكة فرعية وهي أطفال تلك المناطق فكان لابد أن تنشأ بينهم صراعات داخلية على الطعام وأن تبدو الشراسة واضحة عليهم ولكن أتت الأحداث على غير ذلك نهائيا إلا أن الفيلم في نهاية المطاف يستحق أن يشاهد أكثر من مرة لما فيه من تفاصيل كثيرة ودقيقة.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
وداعا للشفقة | Ahmed Fox | 0/0 | 11 فبراير 2013 |