خلال فعاليات مهرجان ملتقى الصورة الثامن بالمركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة الذي اختتم عروضه الاثنين الماضى 9 ابريل تم عرض الفيلم التسجيلي الطويل "ستو زاده أول عشق" والذى يدور فى اطار بعيد عن التأريخ لمحطات المطربة المصرية شهرزاد التي اشتهرت في خمسينيات القرن الماضي ولكنه يتناول من وجهه نظر حفيدتها التى عايشت شهرزاد كجده مفعمه بالفن الخالص , هبه تعمل بالفن كذلك جدها ووالدها , لقد حدد الفن علاقاتهم ببعض و خلق بينهم صراعات خفيه وحب قوى ايضا, كل منهم له رأى فى الاخر لا يصارح به نفسه ولكنه تكون عبر السنين وكان الفن هو البطل الخفى"فيلم ستو زادة ..أول عشق " من إخراج: هبة يسرىخريجة المعهد العالي للسينما وقد سبق وأن قدمت فيلم روائي قصير وآخر تسجيلي و الفيلم من إنتاج ماريان خورى
وعن استغراق المخرجة هبة يسرى فترة بلغت ما يقرب من 6 سنوات منذ آخر أفلامها حتى صدور هذا الفيلم قالت أنها عملت كمساعدة في عدة أعمال كما أنها رأت وقت تخرجها أنها كانت أصغر سنا وينقصها بعض الخبرات فالتعليم في المعهد وإن كان مهما لا يشكل مخرجا بنفس القدر الذي يساعد عليه العمل لذلك قررت أن أقضي وقتا كمساعد مخرج قبل أن أتحمل مسؤلية إخراج فيلم آخروبسؤالها عن موضوع فيلمها عشق آخر والفيلم الأخير ستو زاده أول عشق أوضحت انه دائما ما يشغل بالي فكرة أننا وكثيرون من حولنا نعمل في مجالات كثيرة لا نحبها ولا نعمل أبدا في المجال الذي نرغب فيه وبمرور الوقت نعتقد في ان هذا هو الطبيعي وانا ببساطة مع فكرة أن يعمل كل فرد في المجال الذي يحبه ويسبب له السعادة سواء كان فنا أو غيرهوعن صورة الفيلم أوضحت هبه أنها استخدمت كاميرا ديجيتال عادية وليست من الكاميرات الحديثة لأن التصوير تم على مدار عام وكان من الصعب توفير كاميرا في كل هذا الوقت كما أنها بشكل شخصي لم ترغب في تلك الصورة المبهرة التي تعطيها الكاميرات الحديثة ولم تكن تود أن تجعله يشبه الفيديو كليب من حيث الصورة وكانت هذه الصورة أقرب للموضوع بحسب رؤية المخرجةوقد لاقى الفيلم استحسان الجمهور والنقاد وبدا ذلك واضحا من خلال الندوة التي دارت بعد الفيلم و حصد جائزة افضل فيلم تسجيلى فى المهرجان وعن مشروعاتها القادمة أوضحت هبة انها تعمل على كتابة فيلم سينمائي ولم تفصح عن أي تفاصيل بخصوصه لأنها لم تنتهي منه بعد والمحت إلى أنها ربما تطرق باب الدارما التليفزيونية قريبا