على الرغم مما يزيد عن عقد كامل من النجاح ، إلا أن القشل الكبير والضخم الذي لاقاه فيلم " جون كارتر" ، قد أدى لاستقالة رئيس أستوديوهات شركة ديزني "ريتش روس" .
وكان الفيلم الذي عُرِض قبل نحو الشهر ، قد بلغت تكلفته 250 مليون دولار ، إلى جانب 100 مليون دعاية ، وفي النهاية لم تستطع إيراداته تجاوز الـ60 مليون دولار .
وأعلنت الشركة أن فشل الفيلم سيؤدي لخسائر بنحو 200 مليون دولار ، كواحدة من كبرى ضربات الفشل في تاريخ السينما ، مما استدعى تقديم روس لاستقالته ، والتي أشارت بعض التقارير غير الرسمية إلى أنه أُجبر عليها من قبل مُديري الشركة .
وقال روس ، في نص استقالته ، أنه يعتقد أن كرسي المدير لم يعد يناسبه بعد الآن ، ولذلك اتخذت قراراً صعباً بالاستقالة من رئاسة أستوديوهات ديزني بدءً من اليوم .
في المقابل أصدرت شركة ديزني بياناً رسمياً ، عن عضوها المنتدب بوب إيجر ، قيلَ فيه "لأكثر من عقد ، حقق روس العديد من النجاحات في موقعه بالشركة ، ونحن نتوقع له نجاحاً عظيماً في المستقبل ، أي كان المكان الذي سيكمل فيه مسيرته المهنية" .