يتمكن النقيب (جون كارتر) من الفرار من السجن بمدينة فرجينيا، ويختبىء في أحد الكهوف، ويستحوذ على قلادة خارقة تنقله إلى كوكب أخر وهناك يأسره مجموعة من الكائنات الحية خضراء اللون ويبلغ أطوالها عدة أقدام،...اقرأ المزيد ولكن قوته التي استمدها من تلك القلادة تمكنه من التغلب على تلك الكائنات التي تطلب منه مساعدتها في التغلب على عدوها.
يتمكن النقيب (جون كارتر) من الفرار من السجن بمدينة فرجينيا، ويختبىء في أحد الكهوف، ويستحوذ على قلادة خارقة تنقله إلى كوكب أخر وهناك يأسره مجموعة من الكائنات الحية خضراء اللون ويبلغ...اقرأ المزيد أطوالها عدة أقدام، ولكن قوته التي استمدها من تلك القلادة تمكنه من التغلب على تلك الكائنات التي تطلب منه مساعدتها في التغلب على عدوها.
المزيدصُورت مشاهد الفيلم ما بين المملكة المتحدة البريطانية، وولاية يوتا اﻷمريكية.
بلغت تكلفة صناعة الفيلم حوالى 250 مليون دولار أمريكى.
لم أكن ابدا من المتحمسين لمشاهدة أفلام حرب النجوم والمجرات ولم انجذب يوما لتلك الأفلام التي تدور في إطار خيال علمي ولكن بعد مشاهدتي لفيلم (جون كارتر) تغيرت رؤيتي تماما وأصبحت مشدودة لتلك النوعية وأرغب في مشاهدة المزيد منها ..فجون كارتر ذلك الرقيب الذي يحاول الاختباء في أحد الكهوف بعد أن نجح في الهرب من الحبس بمدينة فيرجينيا ويفاجآ بأحد الأشخاص الغير آدميين الذي يحاول قتله إلا أن جون يتغلب عليه ويأخذ قلادته وإذا بها تنقله إلى عالم غريب بمجرة أخرى يقع فيها تحت أسر مجموعة من المخلوقات غريبي...اقرأ المزيد الأطوار لونهم أخضر وطوال القامة لكن ما امتلكه من قوة إثر لمسه لتلك القلادة جعله يتحكم في هؤلاء المخلوقات الذين يطلبوا منه مساعدتهم في التغلب على عدوهم ، في الوقت ذاته يقابل أميرة الهليوم التي تهرب من زواج سياسي أجبرها والدها عليه إنقاذا لكوكبهم وتطلب من جون أن يساعدها هي الأخرى لتبدأ من هنا الصراعات والحروب ....لا استطيع أن أميز أسلوب المخرج (أندرو ستانتون) في هذا الفيلم عما يشبهه من أعمال لأنني لم اشاهد أفلام كثيرة على نفس النمط ولكن أستطيع أن أؤكد أن أسلوبه الإخراجي تميز بالإثارة والتشويق وزاد من الأمر متعة الأسلوب التقني في عرض مشاهد المعارك التي دارت طوال أحداث الفيلم كذلك عرض لقطات سريعة وحية والانتقال بسهولة بين المشاهد كان من أقوى مواضع الفيلم لتعرض معها البراعة والحرفية في إخراجها ليصبح أندرو ستانتون هو البطل الحقيقي للعمل، ورغم عدم اعتماد الفيلم على شخصيات قوية إلا أن الممثل ( تيلور كيتس) استطاع أن يزيد بأدائه من متعة الفيلم حتى صعب معه التقاط الأنفاس بين مشهد وأخر ...المغامرات التي وضعها المخرج اندرو ستانتون برفقة المؤلف ( مارك اندروز) اعتمدت أغلبها على عنصر التشويق وكانت مقنعة للغاية كذلك الخدع البصرية كانت على مستوى تقني عالي وكان تصميم المخلوقات الفضائية التي قابلها جون كارتر أكبر دليل على الجهد والفكر المبذول في العمل وكذلك تصميم السفن الفضائية كانت من أهم الدلال على هذا وأتت الموسيقى التصويرية والمؤثرات السمعية لتزيد من عملية الإبهار والكفاءة الرائعة وكان من ضمن الصور الدرامية التي وضعها المؤلف (مارك اندروز) وزادت من حبكة العمل ذلك الخط الدرامي حول قصة الحب التي جمعت بين جون كارتر وأمير الهيلوم وتتويج ذلك في النهاية بالزواج والذي لم يضر بالخطوط الرئيسية للعمل وإنما ساعد على استكمال الرؤية كاملة والسبب الرئيسي في موافقة جون كارتر على مساعدتها ، الفيلم يستحق أن يصبح من أفضل الأفلام التي اعتمدت على الخدع البصرية