قالت الممثلة الفلسطينية هيام عباس ، عضوة لجنة تحكيم الدورة الخامسة والستين من مهرجان كان ، أن مشكلة السينما في بلادها تتعلق بإيجاد الإنتاج .
وأضافت ، في حوار مع الموقع الرسمي للمهرجان ، أن هناك أسماء قليلة في السينما الفلسطينية يمكنها إيجاد جهة إنتاج ، ولكن الشباب يمكن أن يظلوا لمدة سبع سنوات في البحث عن تمويل لأعمالهم .
وقارنت هيام بين الوضع في فلسطين وإسرائيل ، حيث ذكرت وجود صناديق لدعم الإنتاج السينمائي في دولة الاحتلال ، ولذلك يزداد عدد الأعمال السينمائية ، ووجودها في المهرجانات الدولية .
وأشارت إلى أن هناك خلافاً أيضاً في المواضيع ، حيث لاتزال السينما الفلسطينية أسيرة لموضوع واحد هو الاحتلال ، بينما تتناول السينما الأخرى مواضيع عالمية بعيداً عن السياسة .
وعن تجربتها في التعامل مع مخرجين عالميين من مختلف الثقافات ، قالت هيام أن الفرق الرئيسي بين كل مخرج يتعلق بالرؤية ، والمخرج الجيد هو القادر على توسيع مداركه لتشمل على تعقيدات الحياة .
يذكر أنن ريهام عباس قد شاركت في مجموعة من أهم الأفلام العربية والعالمية التي قُدّمت في السنوات العشر الأخيرة ، مثل " باب الشمس" للمصري يسري نصر الله ، " الجنة الآن" ل هاني أبو أسعد ، "شجرة الليمون" ، "العروس السورية" لإيران ريكليس ، بالإضافة إلى: "Limit of Control" مع جيم جارموش ، "Munich" مع المخرج ستيفن سبيلبرج ، "Amreeka" للمخرجة شيرين دابس ، وأخيراً فيلم "Miral" للمخرج جوليان شنابل عام 2010 .