في الوقت الذي يحقق فيه الجزء الثالث من سلسلة أفلام Men in Black رجال في الأسود ٣للنجمين الشهيرين ويل سميث و تومي لي جونز نجاحاً كبيراً، قام النجم ويل سميث بالتنويه عن إمكانية تقديم الجزء الرابع من السلسلة.يأتي ذلك في الوقت الذي احتل فيه الفيلم في أسبوعه الأول المركز الأول في شباك الإيرادات الأمريكية محققاً ٥٥ مليون دولار.
حين أعلن ويل سميث عن الجزء الثالث من رجال في الأسود من قبل، لم يتوقع الغالبية أن ينجح الفيلم، ولكن يبدو أن ويل سميث كان قد راهن على نجاح الجزئين الأول والثاني من السلسلة واعتمد على رغبة الجمهور في استكمال الأحداث بعد عشر سنوات من آخر فيلم تم تقديمه لتلك السلسلة في ٢٠٠٢، خاصة وأن سلسلة رجال في الأسود تعتمد بشكل كبير على عنصر الإبهار البصري.
اللافت للأمر أن مشروعات سميث الفنية القادمة جميعها أجزاء ثانية أو ثالثة لأفلام قدمها من قبل.. هل هو فقر في الأفكار؟ هل هو رهان على نجاح الأجزاء الأولى؟ ربما.. ولكن الأكيد أن هناك شيئا ما في ويل سميث خلال تلك الفترة جعله يوافق على تقديم مشروعات جديدة أبطالها ليسوا جدداً على الإطلاق.
الجزء الثاني من هانكوك
رغم أن الجزء الأول من هانكوك لم يكن قوياً ولم يلفت النظر، إلا أن المخرج بيتر بيرج أعلن أنه ينوي تقديم الجزء الثاني من هانكوك مع تشارلز ثيرون وويل سميث وكافة طاقم الجزء الأول الذي تم تقديمه في ٢٠٠٨
المتوقع أن يدور الجزء الثاني حول العالم الذي أتى منه البطلين الخارقين هانكوك وماري، وأشار بيتر بيرج أن الجزء الثاني سيضم شخصية خارقة ثالثة ستكون مفاجأة.
هل هي محاولة لإنجاح قصة هانكوك التي لم تلق حظ وافر في المرة الأولى؟!
الجزء الثالث من Bad Boys
في ١٩٩٥ لمع اسم ويل سميث بقوة بعد نجاح شخصية المحقق مايك لوري الذي لا يتهاون في اتخاذ أصعب الطرق والوسائل لكشف الجريمة والقبض على المجرمين، تلك الشخصية التي زادت من شهرته من فيلم Bad Boys بمشاركة الممثل مارتن لورانس والمخرج مايكل باي.
قام مؤخراً ويل سميث باقتراح فكرة يقوم بتطويرها حاليا بيتر كريج الذي يكتب سيناريو وقصة الجزء الجديد والثالث من سلسلة Bad Boys والتي كان آخرها في عام ٢٠٠٣.
الجزء الثاني من I, Robot
في ٢٠٠٤ قدم سميث بطولة فيلم I robot والذي حقق نجاحاً كبيراً وحاز على إعجاب النقاد والجماهير، وفي ٢٠١٥ من المقرر عرض الجزء الثاني من الفيلم والتي يقوم فيها سميث بتجسيد شخصية محقق الشرطة ديل سبوونر الذي يعيش في المستقبل عام ٢٠٣٥ ويقوم بتحرير عالم الروبوتات من قبل بعد أن كانوا ألد أعداءه.
حتى الآن لم يتم الإعلان عن من سيشاركه البطولة، إلا أن كاتب السيناريو رونالد دي موور يعكف حالياً على كتابة سيناريو الفيلم ومن المقرر أن تتولى شركة فوكس القرن العشرين بإنتاج الفيلم.
من بين تلك الأفلام التي تم تأكيدها، بدأ ويل سميث بالإعلان عن الجزء الرابع من رجال في الأسود، وكانت هناك بعض الأقاويل عن جزء ثاني لفيلم أنا الأسطورة - I am Legend لم يتم تأكيدها أو نفيها، تسمع كل هذا ويبقي السؤال مكرراً على ذهنك، لماذا؟ لماذا كل تلك الأجزاء الثانية والثالثة والرابعة؟ لماذا لا تكتف بالنجاح الذي حققته تلك الأدوار والانتقال لشخصيات وأدواراً جديدة، خاصة وأن معظم أدوار ويل سميث لم تخرج عن محقق الشرطة، أو منقذ العالم مفتول العضلات، وبين ذلك وتلك برع سميث في بضعة أدوار بين الدراما والرومانسية.
يبدو أن على أحد ما مقرب لسميث أن يهمس في أذنيه وينصحه بالكف عن الاستسهال في تقديم المضمون والبحث عن التجديد..
ويسأله جدياً..
ويل، ماذا بك؟