تقرير: ثلاثة مخرجين شباب وراء نجاح سيت كوم الباب في الباب

المخرجين الشباب الثلاثة وجيف ماير

يقوم بإخراج الجزء الثاني من السيت كوم الكوميدي " الباب في الباب" ثلاثة مخرجين شباب هم أحمد سمير فرج، تغريد العصفوري، و أحمد الجندي، حيث تشاركوا في إخراج ثلاثين حلقة من الموسم الثاني من المسلسل الذي تقوم شركة سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا بإنتاجه داخل مصر، والذي من المقرر عرضه في رمضان المقبل على شاشة قنوات الحياة.

وعن تجربتهم في السيت الكوم والتعامل مع شركة سوني أكدوا استمتاعهم بخوض تجربة الإخراج المشترك، كما أكدوا أن شركة سوني تقوم على العمل بشكل احترافي، وتوفر إلتزام ودقة في العمل بشكل كبير، بجانب توفيرها كل سبل الجودة في الإنتاج، وأشاروا على احترامها لكل عناصر العمل وفي اختيار تلك العناصر لتكون الأفضل.

من ناحيته عبر المخرج أحمد سمير فرج عن إعجابه بفكرة المسلسل، والتجربة ككل، وأكد إنها تمثل له تحدِ كمخرج خاصةً وأن فكرة المسلسل مقتبسة عن مسلسل أمريكي، ويؤكد أنه أراد وضع لمسته الخاصة كمخرج.

أما أحمد الجندي فاعتبر أن التجربة جديدة للغاية، وأكد أن موضوع المسلسل أعجبه جداً خاصةً وانه شاهد المسلسل الأميركي المقتبس عنه الباب في الباب من قبل، كما أكد أن حجم المجهود المبذول في الموسم الأول الذي عُرض في رمضان الماضي كان واضح للغاية.

المخرجة تغريد العصفوري أكدت إن المسلسل عرض عليها أثناء فترة التحضيرات، وقيل لها وقتها أن هناك ثلاثة مخرجين سيعملون على الحلقات وتقول "كنت متحمسة لخوض هذه التجربة، فهناك قواعد معينة في الإخراج يجب الالتزام بها وعدم الخروج عنها، وهو شيء جيد ولم يزعجني على الإطلاق كمخرجة، فالمنافسة شيء جيد للغاية والمدخل لعمل أعمال جيدة".

من ناحية أخري حضر المخرج اﻷمريكي جيف ماير والذي شارك في إخراج السيت كوم "Everybody Loves Raymond"، المقتبس عنه الباب في الباب، إلى موقع التصوير ليتابع سير إنتاج النسخة المصرية من المسلسل، وأثني على عمل المخرجين الثلاثة، مؤكداً أنهم مبدعون للغاية، ولديهم القدرة على إستيعاب الملحوظات وتطيبقها بشكل جيد، كما أكد أنه سعيد ﻷنه حصل على فرصة لمشاهدة ثلاثة مناهج مختلفة لمخرجين مختلفين يعملون سوياً، وأشار إلى أن كل مخرج منهم له نقطة القوة الخاصة به.

وعلى مستوي التمثيل شدد على انبهاره بأداء الممثلين جميعهم، وأكد أن العمل لم يكن تقليداً في الأداء للممثلين الأصليين في المسلسل الأميركي، ولكن كل ممثل أضاف نكهة خاصة مصرية إلى الشخصية التي يقوم بتأديتها، وقد علق على عدم فهمه للغة العربية "رغم عدم مقدرتي على فهم اللغة العربية إلى أنني كنت أضحك كثيراً على المواقف التي يتم تمثيلها".

أما المخرجين الثلاثة فقد أكدوا على سعادتهم بالتعامل مع جيف ماير، حيث أكد أحمد الجندي أنه إستفاد كثيراً من التعامل مع ماير وإستشارته في أمور التنفيذ وتوزيع الكاميرات والتكنيك.

أحمد سمير فرج من ناحيته أشار إلى أن دور ماير كان يقتصر على كونه إستشاري فقط بجانب التأكد إذا ما كانت تجربة السيت كوم مفهومة في مصر كما ينبغي أو لا.

أما تغريد العصفوري فقد قالت إن "السيت كوم هو اختراع أميركي انتشر هناك ثم جاء لمصر، ولكن مع بعض التعديلات"، وكان دور جيف ماير هو أن يخبرنا عن القواعد والتكنيك اللازم في تصوير وتنفيذ السيت كوم، وأهم ما قاله والتزمنا به هو الالتزام بإيقاع الكوميديا في الحلقة"

يقوم ببطولة الباب في الباب الممثل شريف سلامة، كارولين خليل، أحمد خليل، ليلي طاهر، و هشام إسماعيل. ويشرف على ورشة كتابة الحلقات السيناريست وائل حمدي.