بعد طرحه في السينمات حول العالم الأسبوع الماضي، وتحقيقه ثاني أفضل إيرادات داخل أمريكا بعد فيلم مدغشقر 3، حقق فيلم الخيال العلمي بروميثيوس أيضاً استحسان نقدى غير متوقع .
حيث أشادت بالفيلم عدد من المقالات النقدية، خاصة وأن الفيلم يمثل عودة المخرج الكبير ريدلي سكوت مرة ثانية إلى أفلام الخيال العلمي بعد غياب دام ﻷكثر من 30 عاماً.
الناقد جوناثان كروكر من توتال فيلم أشاد بتصميم الديكورات في الفيلم قائلاً " فيلم سكوت تصميم لا تشوبه شائبة، بجانب التصوير بتقنية ثلاثي الأبعاد الجميلة التي أظهرت التناقض بين الأبيض النظيف داخل المركبة بروميثيوس مع السطوح السوداء لمسطحات وسراديب أماكن تواجد الكائنات الفضائية"، ويضيف متحدثاً عن أداء الممثل مايكل فاسبيندر قائلاً " استطاع أن يمتلك كل مشهد يظهر به، فاسبيندر مرة أخرى يثبت وجوده المغناطيسي على الشاشة."
أما تود مكارثي من هوليوود ريبورتر فتحدث عن الجوانب الفلسفية أكثر في فيلم بروميثيوس، وقال "البناء وطريقة الوصول في الفيلم هي الأفضل على الإطلاق بل هي أفضل المشاهد في الفيلم، مقدماً مشاهد عبقرية وحقيقية كنوع من التفكير في حقيقة البشر، مما يوعد بتقديم نوع واعد وله وزن من الخيال العلمي".
كما أضاف عن تصميم الفيلم واستخدام تقنية ثلاثي الأبعاد قائلاً "من الناحية الفنية بروميثيوس رائع، حيث تم تصويره بتقنية ثلاثي الأبعاد ولكن من دون أن يضع المخرج العملية في الاعتبار لتغير في مفاهيمه أو طريقة عرضه للأمور، فالفيلم يمتص هذه التقنية ليستخدمها بسلاسة وتتداخل ضمن الفيلم، فلا يوجد مؤثرات خاصة زائفة نتيجة للبناء التصميمي العملاق للإنتاج".
الفيلم تدور أحداثه حول فريق من المستكشفين يكتشفوا وسط رحلة بحثهم عن أصل الجنس البشري، لوحات قديمة من حضارات مختلفة، وأجزاء تاريخية من الأرض، مما يؤدي بهم في رحلة مثيرة إلى أحلك أركان الكون، وعندما يحاولون العثور على إجابات لأسئلتهم يجدون أنفسهم في معركة مرعبة لإنقاذ أنفسهم ومستقبل الجنس البشري.
الفيلم بطولة النجوم شارليز ثيرون، نومي راباس، مايكل فاسبندر، إدريس إلبا، جاي بيرس والممثل باتريك ويلسون.