هى ليست فقط فنانة شابة احترم الجميع فنها لكنها أيضاً ناشطة سياسية تعمل جاهدة كى تتحول بلدها مصر لبلد أمن ينعم بالرخاء و التقدم،وهى أيضاً الفنانة الشابة الوحيدة التى تم دعوتها للقاء دكتور محمد مرسى ...هى الفنانة حنان مطاوعالتى كان لنا معها هذا الحوار:
كيف كان انطباعك من دعوة الدكتور محمد مرسى لحضور اجتماع فنانو مصر ؟
فرحت جداً لهذا التقدير وشعرت كثيراً بالمسئولية خاصة أننى عندما حضرت المؤتمر لم أجد أى فنانة شابة أخرى ولم أفهم هل تم دعوتهم واعتذروا أم لا؟! لكنى شعرت بالفرح خاصة عندما أيقنت أن الدكتور مرسى أراد من خلال المؤتمر أن يوضح دعمه للفن المصرى.
وهل معنى ذلك أن حنان مطاوع من المتوقع أن تعمل من إنتاج الإخوان المسلمين قريباً؟
أحترم فكرة التعددية و الإختلاف لكنى مختلفة تماماً مع الفكر الإخوانى ، وعلى الرغم أننى غير جاهزة للرد على مثل هذا السؤال لكنى سأترك اختيارى فى العمل للموضوع المعروض على فى هذا التوقيت ،فإذا كان له توجه لصالح البلد بشكل عام لا أمانع من العمل معهم أما إذا كان توجهه لصالح جماعة أو فصيل معين فأرفض طبعاً العمل.
وما انطباعك عن خروج فيلمك " وبعد الطوفان" من مهرجان الأسكندرية السينمائى دون جوائز؟
الفيلم تم عرضه فى مهرجانين فقط ، الأول كان مهرجان الرباط السينمائى الدولى لسينما المؤلف وحصل على جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم عربى والثانى كان مهرجان الأسكندرية السينمائى.
لكن فى النهاية لجنة التحكيم ماهى إلا بشر أحياناً يصيبوا وأحياناً يخطئوا وعلينا احترام الجميع،وربما تكون الأفلام المشاركة فى المهرجان أفضل منه .
هل ترين أن اختيار الفنان أحمد عزمى كان مناسباً ليعيش قصة حب مع حنان مطاوع فى الفيلم من حيث الشكل العام؟
من حقك بالتأكيد الأعتراض خاصة و أننى أطول كثيراً من أحمد عزمى ، بينما أنا شخصيا سعد ت كثيرا بالعمل معه لأنه فنان حساس و سبق و أن جمعنا أكثر من عمل مثل مسلسل " ست أصيلة" و مسلسل " وكالة عطية" و فيلم " الغابة"، لكن فى النهاية فالإختيار يعود فى النهاية لرؤية المخرج الذى اختارنى واختاره.
وماذا عن تأخير عرض فيلمك" حفلة منتصف الليل" بدور العرض السينمائى؟
لا أعلم سبب تأخيره حتى الآن و أستغرب لذلك.
حدثينا عن انضمامك مؤخراً للتيار الشعبى السياسى؟
أنا طوال الوقت أدعم المعارضة المصرية لأن مصر لن يصلح حالها سوى بوجود معارضة قوية مع وجود الدكتور محمد مرسى طبعا الذى أحترمه كثيراً .
وكى يستطيع دكتور مرسى تحويل هذا البلد إلى بلد إنتاجى فلابد من دعم المعارضة كما أرفض أى إقصاء لأى فصيل سواء كان سلفى أو إخوانى أو وفدى أو أى فصيل أخر.