تامر هجرس:لا يمكن لأحد أن يحصرنى فى أدوار معينة.. وهناك من ينتحل شخصيتى على تويتر

  • حوار‎
  • 12:47 مساءً - 7 اكتوبر 2012
  • 1 صورة



تامر هجرس

يفضل العمل فى صمت بعيدا عن الأضواء، شهد رمضان هذا العام مشاركته لأول مرة فى ثلاثة أعمال دفعة واحدة هى باب الخلق، شربات لوز، و قضية معالى الوزيرة، حيث قدم فى كل مسلسل دور يختلف تماما عن الأخر، هذه الأيام يتعرض لأزمة من نوع مختلف حيث ينتحل أحدهم شخصيته ويتحدث بإسمه على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، فيما يلى نقترب أكثر من الفنان تامر هجرس ليكشف لنا كيف تعامل مع الأعمال الثلاثة و جمع بينهم بالإضافة إلى مشاريعه السينمائية القادمة.
*قدمت هذا العام ثلاثة أدوار فى ثلاثة أعمال مختلفة، ألم تخشى من التواجد بهذا الكم من الأعمال التى تعرض فى نفس التوقيت؟
على العكس لم أفكر فى الأمر بهذا الشكل ولم أضع هذه الحسابات فى بالى لأنى كنت أتعامل مع كل عمل بشكل مستقل ، وفادنى كثيرا فى ذلك أن الأدوار الثلاثة كانت مختلفة تماما ففى "قضية معالى الوزيرة"كامل فهمى "هو شخص ثرى شرير ووصولى وفى "باب الخلق"قدمت شخصية سياسية تهم فئة معينة فى المجتمع، أما فى "شربات لوز"قمت بدور طيار يحيا حياة مرفهة غير مهتم بأى شئ ومع الأحداث تتطور الشخصية وتتغير تماما، ولذلك لم أخشى من الجمع بين الأعمال الثلاثة .
* وكيف كانت هذه التجربة بالنسبة لك خاصة أنها المرة الأولى التى تصور بها 3 مسلسلات فى وقت واحد؟
بالطبع تقديمى لأكثر من شصية فى وقت واحد بالنسبة لى كممثل كان أمر مرهق للغاية وصعوبته الأكبر هى فى العامل النفسى لأنى كنت أحيانا أضطر لتغيير مودى ثلاث مرات فى يوم واحد حتى أقدم الشخصيات المختلفة، ولا أعلم إن كنت سأكرر مثل هذه التجربة مرة أخرى أم لا.
* فى رأيك..ما هو العمل الأكثر نجاحا الذى شاركت به هذا العام؟
فى رأيى أرى أن الثلاثة أعمال نالوا إعجاب الجمهور، بل وصلت من خلالهم لشرائح مختلفة من الجمهور ، ولكن فى رأى الصحافة والنقاد لاحظت أن باب الخلق كان فى المركز الأول يليه شربات لوز ومن بعده "معالى الوزيرة".
*بمناسبة قضية معالى الوزيرة، البعض إنتقد فرق السن بينك وبين الفنانة إلهام شاهين فيما يخص قصة الحب بينكما ضمن أحداث المسلسل..فما هو تعليقك؟
لست معهم أبدا ، لأن فرق السن كان مبررا فى أحداث المسلسل وكان مقصودا أيضا فهو شخص يجرى وراء سيدة الأعمال ليحقق هدفا معينا وفى الأحداث تؤكد إلهام نفسها على فرق السن إلا أنه هو من يحاول إذابته تماما،وعلى الرغم من ذلك فقد حاولت تغيير شكلى وأكسبت شعرى لونا أبيضا ليتناسب الشكل قليلا مع الأحداث وفرق السن.
* تردد أيضا أن خلافات حدثت بينك وبين فريق عمل مسلسل شربات لوز، فهل هذا صحيح؟
بالفعل سمعت هذا الكلام إلا أنه غير صحيح وليس به شئ من الحقيقة ففى كواليس شربات لوز كنا نتعامل كأسرة واحدة ولم تكن هناك أى مشكلات.
* ألا ترى أن المخرجين حصروك فى دور الرجل الراقى الثرى، وهو ما وضح من خلال أدوارك الثلاثة التى قدمتها هذا العام؟
على العكس تماما فمثلا فى مسلسل شربات لوز كانت هناك خلفية شعبية لى ولأهلى الفقراء ووضح ذلك من خلال تطور الشخصية ولجوءها إلى أساليب دنيئة للإستيلاء على أموال شربات، كذلك قدمت خلال مشوارى الفنى أنماطا كثيرة بعيدة عن هذا النمط ، فلا أحد ينسى دور بيسو ابن الحارة الذى قدمته فى مسلسل نافذة على العالم والذى أعجب الجمهور كثيرا.
*تردد أن هناك من ينتحل شخصيتك على موقع تويتر ويتواصل بإسمك مع جمهورك. هل هذا صحيح؟
بالفعل هذا حقيقى، وللأسف لا أعرف من هو هذا الشخص وأنا من خلال موقعكم أريد أن أؤكد أن هذا الحساب ليس لى علاقة به وأنا غير مسئول عن أى شئ يكتبه ويعلن عنه، ولقد قمت بإنشاء حساب خاص بى على موقع تويتر باسم tamer hagras TRUE وأرتدى فى صورته نظارة حمراء، وأرجو من الجميع التواصل معى عليه وتجاهل الحساب المزيف
*هل سحبت الدراما التليفزيونية البساط من السينما بعد أن تحول كل نجوم السينما إلى التليفزيون؟
لا أعتقد ذلك فأنا منذ زمن أقول أن ازدهار الصناعة فى التليفزيون سينعكس بالإيجاب على السينما فورا فجودة التليفزيون هى ذاتها جودة السينما فلا يوجد فرق ..فالتليفزيون الآن اصبح اكثر ضمانا للمنتج فى انتشار المسلسل ، كما أن التليفزيون يعتبر أصعب اداءا من السينما فمن خلاله يظهر الفرق بين الممثل المحترف و الممثل دون الموهبة ففى خلال ثلاثون حلقة لا نستطع اخفاء الحقيقة فكل شىء يظهر بوضوح للجماهير.
* وماذا عن مشاريعك السينمائية الجديدة؟
من المفترض أن اشارك في فيلم روائى قصير بعنوان عمارة رشدى لمجموعة موهوبة جدا من الشباب و قد عطلتهم بعض الشىء بسبب انشغالى إلا اننى سوف أساعد الشباب القائمين عليه لأن لديهم الموهبة و لديهم فيلم جيد و ستكون هذه هى المرة الأولى التى أشترك خلالها فى فيلم روائى قصير وأنا متشوق جدا لهذه التجربة ، ومن ناحية أخرى أوشكنا على بدء تصوير فيلم " الوصايا العشرة" الذى تأجل تصويره كثيرا و من المحتمل أن تشاركنى يسرابطولته و هو من تأليف الكاتب محمد أمين راضى.

وصلات



تعليقات