أُعلنت مُنذ قليل جوائز الأوسكار البريطاني BAFTA وسط تواجد كوكبة كبيرة من نجوم السينما العالمية في دار الأوبرا الملكية، حيث أُقيم الحفل الـ 66 لتوزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما، والذي قام بتقديمه الفنان ستيفن فري، وجاءت النتائج كالتالي:
فاز فيلم Argo بجائزة البافتا كأفضل فيلم لعام 2012، في حين ذهبت جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي إلى النجم دانيال داي لويس عن دوره في فيلم لينكولن، وفي مفاجأة جيدة ذهبت جائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي للنجمة إيمانويل ريفا عن أدائها في فيلم Amour، أما جائزة أفضل ممثل مساعد فكانت من نصيب النجم كريستوف والتز عن أدائه في Django Unchained، في حين كانت جائزة أفضل ممثلة مساعدة من نصيب آن هاثاواي عن دورها في فيلم Les Misérables كما كان متوقعاً.
وذهبت جائزة البافتا أفضل إخراج إلى المُخرج بن أفليك عن فيمله أرجو، بينما حقق المُخرج الكبير كوينتن تارنتينو مفاجأة للمتابعين بعدما استطاع اقتناص جائزة أفضل سيناريو أصلي عن فيلمه Django Unchained، أما جائزة أفضل سيناريو مقتبس فكانت من نصيب المخرج ديفيد أو. راسيل عن فيلم Silver Linings Playbook، وذهبت جائزة أفضل إنتاج إلى ايفي ستيورات وآنا لينش روبنسون عن الفيلم الغنائي Les Misérables.
Skyfall اقتنص جائزة أفضل فيلم بريطاني، في تكريم جديد لسلسة جيمس بوند بعد مرور 50 عام على أول أفلامها، كما فازت موسيقى الفيلم نفسه بجائزة البافتا أفضل موسيقى، واستلم الجائزة الموسيقار الكبير توماس نيومان. في حين حصد فيلم Les Misérables جائزة المكياج وتصفيف الشعر والتي تسلمتها فنانة المكياج ليزا ويستكوت، ونالت جاكلين دورانجائزة أفضل تصميم أزياء عن أزياء فيلم Anna Karenina.
جائزة أفضل صوت ذهبت إلى الفيلم البريطاني Les Misérables، بينما حصد المونتير وليام جولدنبرج جائزة أفضل مونتاج عن فيلم أرجو، وكما هو متوقع فاز كلوديو ميراندا مدير تصوير فيلم " Life Of Pi" بجائزة أفضل تصوير، كما فاز الفيلم نفسه بجائزة أفضل مؤثرات بصرية.
Amour لم يُخيب التوقعات وفاز بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، بينما حصد الفيلم الممُتدح Searching For Sugar Man جائزة أفضل فيلم وثائقي، ونالت الممثلة الشابة جونو تيمبل جائزة أفضل ممثلة صاعدة.
وأخيراً نال فيلم Brave جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل، بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير إلى الوثائقي البريطاني The Making of Longbird، أما جائزة أفضل فيلم قصير فحصل عليها الفيلم البريطاني Swimmer، وذهبت جائزة العمل البريطاني الأول لصانعه إلى الفيلم الوثائقي The Imposter، وقد تسلم الجائزة مخرجه بارت لايتون بمشاركة منتجه ديمتري دوجانز.