قام المخرج كولين تريفورو أمس بالتغريد مجددًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هذه المرة بكلمة واحدة مرفقة بصورة ألهبت حماس عشاق سلسلة أفلام الحديقة الجوراسية. الكلمة هي "Nublar". لهؤلاء الذين لا يميزون الاسم، هذا هو اسم الجزيرة التي كانت مسرح لأحداث الجزء الاول، أيسلا نوبلار هي الجزيرة التي شيدت عليها حديقة الدينوصورات، وليست الجزيرة التي ظهرت في الجزئين التاليين والمعروفة بـ أيسلا سورنا أو Site B، التي كانت مصنع تفريخ للدينوصورات قبل نقلها إلى العرض في أيسلا نوبلار حسب قصة الفيلم.
هذا أعطي لمحة ولو طفيفة للغاية عن قصة الفيلم المضروب عليها خمار كثيف من السرية والكتمان، فنحن الآن نعرف على الأقل أن الأحداث ستدور في الجزيرة التي هجرت منذ الفيلم الأول، مما يعني أن السلسلة ستعود إلى حيث بدأ كل شيء. التغريدة فتحت الباب لتكهنات لا حصر لها من قبل مهاوييس السلسلة عن مسار القصة المحتمل، وماهية الدافع الذي سيعود بنا إلى مسرح الأحداث الرئيسي.
هذه التغريدة هي الثانية لتريفورو عن الفيلم الذي تولى مهمة إخراجه في منتصف شهر مارس الماضي، حيث كان قد غرد منذ أكثر منذ شهر ونصف تغريدة مختصرة قال فيها: ""No Feathers أي "بدون ريش". وهو الخبر الذي أثار زوبعة من التعليقات حوله. فهو من ناحية لاقى استحسان كبير من عشاق السلسلة المتحمسين، لكن المقابل لاقى استهجان عنيف من المجتمع العلمي، فهذا يعني أن تريفورو قرر أن يحافظ على التصور الكلاسيكي الذي وُضع للدينوصورات في الأفلام الثلاثة السابقة، وهو ما يتعارض بالتأكيد مع الاكتشافات العلمية الحديثة التي تقر بأن أنواع عديدة من الدينوصورات كان لديها ريش، بل كانت مغطاه به بالكامل في الواقع، تلك الأنواع هي التي تطورت منها الطيور بعد ذلك.
من ناحية أخرى، وحين سئل عن الجزء الجديد قام عالم الحفريات الشهير جاك هونور - الذي عمل كمستشار علمي في الأجزاء الثلاثة السابقة - بالتعليق قائلاً: "لا أستطيع أن أقول لكم كيف سيكون الفيلم، لكنكم بعد مشاهدته ستضطرون إلى ترك أنوار غرفكم مُضاءة لليالٍ عديدة!"
الجزء الرابع من السلسلة والذي يحمل عنوان Jurassic Park IV سيعرض في 13 يوليو من عام 2014 بالتقنية ثلاثية الأبعاد، وهو سيكون أول جزء يصور بكاميرات الـ 3D، لكنه بالتأكيد ليس الجزء الأول الذي سيعرض كذلك، حيث تم مؤخرًا إعادة عرض الجزء الأول في 4 أبريل 2014 بعد تحويله إلى نسخة ثلاثية الأبعاد.. وقد أضافت إعادة العرض إيرادات بلغت حتى الآن 50 مليون دولار إلى إيرادات العرض الأصلي، مما وصل بإجمالي إيرادات الفيلم إلى قرابة المليار دولار، علمًا بأن الفيلم لم يُعاد عرضه بعد في دول عديدة من العالم بما فيها مصر، حيث من المتوقع أن يعرض لدينا في شهر يونيو القادم.