حلت النجمة مي عز الدين ضيفة مساء اﻷمس على برنامج اﻹعلامي اللبناني نيشان" أنا والعسل"، حيث ظهرت مي بـطلة مميزة، عبر قناتي الحياة والـ LBC.
وتحدثت مي خلال اللقاء عن مسلسلها الجديد " الشك"، مؤكدة إنها سعيدة للغاية بدورها في المسلسل، خاصةً وإنها المرة اﻷولى التي تُقدم فيها دور فتاة شريرة، وأشارت مي أن عدد كبير ممن حولها أبدوا استغرابهم بسعادتها بالدور، إلا أنها تجد سعادتها مُبررة مُوضحة أنها حُصرت دائماً في دور الفتاة الرومانسية أو الغنية، وأن دورها الجديد يُتيح لها خوض مناطق في التمثيل لم يسبق لها تجربتها.
وأشادت مي بمنتج العمل محمود شميس، مؤكدة أنه لعب دور كبير في تجميع كل هذا القدر من النجوم، كما امتدحت قدرة المُخرج محمد النقلي على إدارة المجموعة وبث جو من الحميمية بين أبطال العمل، وقالت أنها سعدت للغاية بالعمل مع النجمة رغدة والفنان حسين فهمي الذي قامت بالغناء له على الهواء "يا واد يا تقيل".
من ناحية أخرى تحدثت مي عن علاقتها بشقيقتها "هبة"، مُشيرة أنها ابنة زوجة والدها، لكنهما تربيا معاً منذ الصغر، وأكدت أن علاقتهما حميمية للغاية، قبل أن تبدأ في البكاء بسبب مرض هبة، التي أجرت مداخلة هاتفية بالبرنامج بعد ذلك عبرت فيها عن حبها الشديد لمي، وقالت مازحة "هي دلوقتي فضحتني والعالم العربي كله عرف أني مريضة"، كما أجرى أيضاً المنتج محمد السبكي مداخلة هاتفية، عبر فيها عن حبه لمي، كما كشف عن فيلم جديد يُحضران له بعد العيد، بينما دعته مي بـ"بابا".
ورفضت مي الحديث عن السياسة، مؤكدة أن ثمة ثلاث مواضيع لا تُحب التحدث فيهم وهي السياسة، الدين، والرياضة، مؤكدة أن رفضها الحديث عن السياسة يعود إلى أن لا أحد حالياً يحترم رأي الأخر، وأشارت أن ما تتمناه فقط هو استقرار مصر.
وتطرفت مي للحديث عن خطيبها السابق لاعب الكرة محمد زيدان، مؤكدة أن علاقة صداقة كبيرة تجمعها به حالياً، مُشيرة في ذات الوقت أنه الحب الوحيد في حياتها، وأن انفصالهما لم يكن كما روج له البعض بسبب علاقته بأخرى، وأن اﻷمر لم يتعد كون الخلافات زادت بينهما بشكل كبير في الفترة اﻷخيرة من خطوبتهما، وأنهما رأيا أن علاقتهما بهذا الشكل لن يكون من الجيد الاستمرار بها، كما نفت مي تماماً أن تكون قد فكرت في أن علاقة حُب قد تجمعها بالنجم تامر حسنيمؤكدة أن شخصيتهما لا تتفق أبداً في علاقة عاطفية، وأنها حريصة على صداقتها بتامر.
يُذكر أن حلقة الغد من البرنامج تحل عليها النجمة اللبنانية سيرين عبد النور.