عابد فهد: شخصية عاصم بمسلسل لعبة الموت مريضة بالحب.. وأرى أن حل الأزمة السورية تكمن في الاعتراف بالآخر

عابد فهد خلال اللقاء

حل النجم السوري عابد فهدأمس ضيفاً على الحلقة اﻷخيرة من برنامج اﻹعلامي اللبناني نيشان " أنا والعسل 2"، والذي يُذاع عبر قناتي الحياة وLBC.

وتحدث النجم الكبير خلال اللقاء عن مسلسله الجديد " لعبة الموت"، وشخصية عاصم التي يُجسدها ضمن أحداث المسلسل، مُشيراً أن جملة "ومن الحُب ما قتل" هي تعبير جيد عن شخصية عاصم معتبراً إياه "مريض بالحب"، ومؤكداً أن حُبه الكبير لـ نايا هو السبب وراء العنف الذي يسلكه تجاهها، كما رفض فهد الكشف عن أحداث الحلقة اﻷخيرة.

وتطرق عابد فهد للحديث عن مشواره الفني وبدايته، وذلك بعدما حكى عن طفولته، حيث كان مُصاب بالربو وهو ما دفع والده للانتقال به للعيش في الشام، وهناك التحق فهد باﻹذاعة وبدأ حياته الفنية، من ناحية أخرى رفض فهد ألقاب "بطل رمضان" و"الوحش"، مؤكداً أن هذه اﻷلقاب مُربكة له، وأنه يجد فيها بعض المبالغة، مُشدداً أنه يخاف من العبارات الرنانة على حد وصفه.

وتحدث فهد أيضاً عن عائلته وطفليه، موجهاً الشكر لزوجته اﻹعلامية زينة يازجي، معتبراً أنها السبب الأساسي في نجاحهما وتفوقهما، كما أشار فهد أنه يحاول دائماً شرح مع يحدث في سوريا لطفليه، مؤكدأ أنه يقول لهما أن ما يحدث هُناك هي مطالب بالحرية والتعبير عن الرأى وهذا من حق أى شعب كما حدث فى مصر وتونس.

وخلال اللقاء أجرت النجمة سيرين عبد النور مداخلة تليفونية، وأكدت فيها أن مشاهد العنف بينها وبين عابد كانت حقيقية تماماً، كما نصحت سيرين المُشاهدين بمتابعة حلقة اليوم من المسلسل ﻷنها ستكون مميزة للغاية، كما أجرى النجم ماجد المصري مداخلة تليفونية أيضاً عبر خلالها عن سعادته بالتجربة، خاصةً وأنها المرة الأولى التي يشارك فيها في عمل فني يضم هذا القدر من الممثلين السوريين واللبنانيين.

وقبل نهاية الحلقة بقليل فاجأ نيشان الفنان عابد فهد، بحضور زوجته اﻹعلامية زينة يازجي، التي أبدت رأيها في شخصية عاصم بمسلسل لعبة الموت، كما أبدت رأيها في أعمال عابد اﻷخرى والتي تُعرض خلال الشهر الكريم، كما تحدث الثُنائي عن حياتهما الزوجية وعن الضغوط التي تواجهما.

من ناحية أخرى تحدث فهد عن الوضع في سوريا قائلاً "أنا أؤيد حقوق السوريين وأقول حرام ‫سوريا‬ فالأنسان السوري لا يستحق الفقر والدم"، وأضاف عابد أن حل الأزمة السورية هو الاعتراف بالآخر، بعيداً عن القرارات الدولية ومن يريد خراب. link