الناقد رامي عبد الرازق: تأجيل الدورة الـ36 من مهرجان القاهرة ضروري للحفاظ على سمعة المهرجان.. وتصفية الحسابات بين وزير الثقافة وأمير العمري كانت سبب في التأجيل

شعار الدورة السابقة

علق الناقد الفني رامي عبد الرازق والمرشح لإدارة بعض برامج مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في تصريحات خاصة لموقع السينما.كوم على قرار تأجيل الدورة الـ36 من المهرجان إلى العام المقبل، مؤكداً أنه القرار الأفضل لعدة أسباب من بينها اﻷحداث السياسية التي تمر بها مصر حالياً، وضيق الوقت وهو ما لا تستطيع إدراة المهرجان معه اختيار اﻷفلام المشاركة والاتفاق مع الضيوف والاستقرار على البرامج الموازية.
وأرجع رامي السبب في ضيق الوقت إلى وزير الثقافة محمد صابر عرب، مؤكداً أن رغبته في الإطاحة بأمير العمرى من رئاسة المهرجان لتصفية حسابات بينهما تسبب في تعطيل كبير لإدارة المهرجان.

وأضاف رامي أن تأجيل الدورة الـ 36 ضروري للحفاظ على سمعة المهرجان، معتبراً أنه لا يمكن التجهيز لمهرجان بحجم مهرجان القاهرة في شهرين فقط، كما أشار رامي أنه لو كان تم إسناد هذه الدورة لسهير عبد القادر مديرة الـ 3 دورات السابقة، لكانت أقامته وضّحت بسمعة المهرجان، وأنه كان سيظهر بصورة باهته مثل العام الماضي التى كانت سيئة بشهادة كل من شاركوا فيها.

وأوضح رامي أن جميع المهرجانات الهامة تعمل على تجهيز الدورات الجديدة لها طوال العام، مشدداً أن هذا ما سيتم القيام به في الدورة الجديدة مطالباً بضرورة تخصيص مقر خاص ودائم للمهرجان لمشاهدة الأفلام عبر لجان التحكيم، مستنكراً في نفس الوقت أنه بعد مرور 36 عام لا يوجد مقر خاص ودائم للمهرجان.