قررت شركة ديزني/بيكسار تأجيل طرح فيلمها الجديد Finding Dory، وهو الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة الشهير Finding Nemo وذلك إلى صيف عام 2016.
الفيلم كان من المُقرر طرحه بالسينمات في نوفمبر من العام بعد المُقبل 2015، وستدور أحداثه بعد عام من وقوع أحداث الجزء اﻷول، حول اختفاء السمكة الزرقاء "دوري" ورحلة البحث عنها، ويعود في بطولته الإعلامية إلين ديجينيريس باﻷداء الصوتي لـ"دوري"، والنجم ألبرت بروكس في دور "مارلن"، بينما ينضم إليهم في بطولة الجزء الجديد النجمة ديان كيتون، و يوجين ليفي.
Finding Dory لن يكون الفيلم الوحيد الذي تقوم ديزني بتأجيله، حيث ينضم إليه فيلم الرسوم المتحركة الجديد The Good Dinosaur، الذي تنوي الشركة طرحه في 25 نوفمبر 2015، وذلك بعدما كان من المنتظر طرحه بالسينمات في 30 مايو 2014.
ويعد عام 2014 بذلك هو العام الأول الذي لن يُعرض خلاله أي فيلم لشركة ديزني/بيكسار منذ عام 2005 تقريباً، وهو ما علق عليه رئيس اد كاتمول "لن يتذكر الجمهور تأجيل الفيلم، لكنهم سيتذكرون فيلماً سيئاً"، وأوضح أن فيلم The Good Dinosaur كان من الطبيعي أن يتم تأجيله، خاصةً مع انسحاب بوب بيترسون الذي كان سيقف على إخراجه في بداية الصيف الجاري، وعدم الاستقرار على مُخرج جديد يتولى مسئولية الفيلم.